عاجل

حائل قلب السعودية تربط دول الجوار بالمقدسات - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

في مشهد يعكس تكامل الرؤية الوطنية والبنية التحتية الذكية، برزت منطقة حائل بوصفها أحد أهم المحاور الإستراتيجية في شبكة الطرق السعودية، حيث تمكّنت من ربط شمال المملكة بوسطها وغربها، لتتحول إلى مركز لوجستي تربط المدن والمناطق، وتفتح أبواب التجارة والسياحة والتنقل على مصراعيها.

طُرقٌ من قلب التاريخ:

في وصف دقيق من الهيئة العامة للطرق، اعتُبرت منطقة حائل «مالكة لطرق من قلب التاريخ»، تمر عبر الجبال والتضاريس الفريدة، وتربط بين الشمال والمقدسات.

وجاء في وصف الهيئة: «مسارات تُبنى برؤية لوجستية، وسط طبيعة فريدة وإرثٍ عريق».

موقع إستراتيجي:

المهندس تركي الشمري، مدير عام فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بمنطقة حائل، أشار إلى الأهمية الجغرافية البالغة لحائل، وقال: تتمتع حائل بموقع إستراتيجي وسط المملكة، لقربها من خمس مناطق رئيسية: القصيم، المدينة المنورة، تبوك، الجوف، والحدود الشمالية، مما مكنها من أن تصبح مركزاً رئيسياً للنقل والحركة اللوجستية بين المناطق.

وأضاف: إن الموقع لا يخدم فقط أهداف النقل، بل يثري السياحة أيضاً بفضل تنوع التضاريس، ووفرة المواقع الأثرية والثقافية التي تجعل من حائل وجهة سياحية متفردة.

أخبار ذات صلة

 

٥٥٥٠ كيلومتراً:

وفي سياق تطوير البنية التحتية، أوضح الشمري أن شبكة الطرق في حائل تبلغ 5550 كم، تشمل طرقاً سريعة ومزدوجة ومفردة، تخدم المدن والقرى، وتُسهم في رفع كفاءة التنقل والحركة الاقتصادية والسياحية.

100 مليون ريال:

من جانبه، كشف المهندس محمد الطحيني، مدير إدارة التنفيذ في فرع وزارة النقل بحائل، أن المنطقة تشهد تنفيذ مشاريع طرق تتجاوز تكلفتها 100 مليون ريال.

أبرزها مشروع استكمال طريق حائل - رفحاء المزدوج بطول 28 كيلومتراً، وتكلفة إجمالية قدرها 70 مليون ريال.

وأشار الطحيني إلى أن هذا الطريق يُعد من أهم الطرق في المملكة، لأنه يربط شمال السعودية والدول المجاورة بـالأماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، من خلال ربطه بطريق حائل - المدينة المنورة المزدوج. وعند اكتمال هذا المشروع، سيكون الربط بين الشمال والمقدسات كاملاً وسلساً.

أخبار ذات صلة

0 تعليق