أصدر رئيس الوزراء الصومالي، حمزة عبدي بري اليوم (الأحد) قراراً وزارياً قضى بإجراء تعديل وزاري في بعض الحقائب الوزارية خصوصاً وزارتي الدفاع والخارجية.
وعين بري أحمد معلم فقي أحمد وزيراً للدفاع بدلاً من جبريل عبدالرشيد الذي عُين نائباً ثانياً لرئيس الوزراء، كما عين عبدالسلام عبدي علي وزيراً للخارجية والتعاون الدولي.
وكان فقي أحمد قد شغل في السابق منصبَي وزير الخارجية ورئيس الأمن الوطني، ويأتي تعيينه في وقت تخوض الحكومة معارك عنيفة للقضاء على حركة الشباب الصومالية الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة.
وقال المتحدث باسم الحكومة فرحان محمد، إن هذا التعديل سيؤثر على مكتب النائب الثاني لرئيس الوزراء، ووزارة الخارجية والتعاون الدولي، ووزارة الدفاع.
في الوقت ذاته، دعت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) إلى الإسراع في استكمال نشر القوات المصرية في الصومال، وفقاً للخطط التي وضعها الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.
أخبار ذات صلة
وأكدت المنظمة الإقليمية في بيان لها أن القوات المصرية ستلعب دوراً حيوياً في تعزيز الأمن والاستقرار في الصومال، مشيرة إلى أهمية معالجة التحديات الأمنية الراهنة التي تواجهها البلاد.
وشدد البيان على ضرورة تسريع العمليات العسكرية ضد حركة الشباب في الصومال، بهدف تقليص تهديداتها في داخل الصومال وفي المنطقة ككل.
وتصدى الجيش الصومالي في إقليم غدو في ولاية جوبالاند لهجوم شنه مسلحون ينتمون إلى حركة الشباب الصومالية، وبحسب تقارير إعلامية فإن المسلحين استهدفوا قاعدة عسكرية تابعة للجيش، ما أدى إلى اندلاع مواجهة مباشرة بين القوات الحكومية والمهاجمين، أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا.
وأشارت التقارير إلى أن هناك قتلى في صفوف المهاجمين من حركة الشباب الصومالية الإرهابية.
0 تعليق