التأمل لم يعد مقتصراً على تعزيز الصحة النفسية فقط، بل أصبح من أهم الأدوات الطبيعية لدعم الجمال الخارجي.

أظهرت دراسات حديثة أن ممارسة التأمل بانتظام تساهم في تقليل مستويات التوتر، ما يحمي البشرة من الشيخوخة المبكرة ويحافظ على نضارتها.

خبراء الصحة يؤكدون أن التأمل يساعد على تحسين الدورة الدموية وتغذية البشرة بالأوكسجين، كما يخفف من التهابات الجلد الناتجة عن الضغوط النفسية مثل الأكزيما وحب الشباب، إضافة إلى ذلك، يسهم التأمل في تحسين جودة النوم، وهو عنصر أساسي لعملية تجديد خلايا البشرة والحفاظ على مظهر صحي وشاب.

يقول المختصون إن الجمال لا يتعلق فقط بالمظهر الخارجي، بل يرتبط بالسلام الداخلي الذي ينعكس تلقائياً على الإشراق الخارجي. لذلك، يُنصح بدمج التأمل ضمن الروتين اليومي ولو لعشر دقائق يومياً لتحقيق توازن صحي وجمالي شامل.

ابدئي بالجلوس في مكان هادئ ومريح، يُفضل أن تختاري مساحة تشعرك بالسلام، خذي وضعية جلوس مريحة مع إبقاء ظهرك مستقيماً برفق، أغلقي عينيك وخذي نفساً عميقاً وهادئاً ثم أخرجيه ببطء، دعي تركيزك ينصب على تنفسك، لاحظي الهواء وهو يدخل ويخرج بهدوء، وإنْ تسللت الأفكار إلى ذهنك لا تقلقي، فقط ابتسمي داخلياً وأعيدي انتباهك إلى تنفسك، استمري في هذه اللحظة لنفسك لعدة دقائق، وعندما تشعرين بالرضا افتحي عينيك بلطف، وابتسمي لنفسك لأنك منحتِ روحك لحظة سلام تستحقينها.