أكد أمين عام لجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية عبدالله الراجحي، أن نتائج تحليل بيانات الحوادث، أظهرت أن حوادث صدم مركبة متحركة، وحوادث الدهس، وانقلاب مركبة، وحوادث الدراجات النارية، شكلت 81% من إجمالي الحوادث الجسيمة في المنطقة الشرقية في عام 2024م، ونتج عنها 421 حالة وفاة، و1.999 حالة إصابة.

نقاط حرجة

أبان الراجحي، أن اللجنة، عالجت 12 موقعًا من النقاط الحرجة بالمنطقة، وتركيب أكثر من 10 آلاف لوحة إرشادية وتحذيرية وإعادة سفلتة الطرق لأكثر من 11 مليون م2، وتنفيذ عمل الدهانات للأرصفة بطول يتجاوز 650 ألف م2، والدهانات الأرضية لما يربو لـ4 ملايين متر طولي، وصيانة أكثر من 300 تقاطع من التقاطعات الرئيسة، وأكثر من 75 جسرًا، وما يقارب من 15 نفقًا بالمنطقة، علاوة على زيارات ميدانية للتأكد من تطبيق الكود السعودي للطرق.

وأشار إلى تحسين الحركة المرورية لتفادي الحوادث والزحام المروري، وإعداد تقرير فني يشمل التوصيات الهندسية والضبطية، وتزويد الجهات المعنية به لمعالجة الملاحظات لرفع مستوى السلامة المرورية على الطرق، ونشر ثقافة السلامة المرورية في مختلف جامعات ومدارس التعليم بالمنطقة بأكثر من 6 آلاف برنامج، وحضور أكثر من 1.4 مليون مستفيد، وتقديم برامج ودورات نوعية يأتي من أبرزها برنامج: «سفير الحياة» للإسعافات الأولية، والمسعف المدرسي، ورجل الأمن المسعف، والمنشأة الآمنة، فيما تجارزت المشاركات لما يفوق 10 آلاف مستفيد في أكثر من 690 برنامجا.

200 ألف رحلة

وفيما يتعلق بحركة الشاحنات في المنطقة، وما تسببه من عرقلة وتكدس للحركة المرورية، أشار الراجحي، إلى توقيع اتفاقية بين سابك وسار لنقل 100 ألف حاوية سنويًا تمثل 70% من بضائع سابك المصدرة من ميناء الدمام، مما سيسهم بشكل كبير في تجنب طرق حاضرة الدمام لأكثر من 200 ألف رحلة للشاحنات سنويًا، كما أوصت اللجنة التنفيذية المكونة من جميع الجهات المعنية: بإنشاء وتفعيل الميناء الجاف، وتفعيل النقل الترددي لحاويات البضائع، وإنشاء مواقف إضافية لانتظار الشاحنات وتوفير مواقع لها خارج النطاق العمراني.

المدينة الصفرية

قال أمين عام لجنة السلامة المرورية في الشرقية: إن الأمانة العامة للجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية، تتابع آخر مستجدات مبادرتي: (جائزة التميز في السلامة المرورية لمحافظات المنطقة)، ومبادرة (المدينة الصفرية)، التي تهدف إلى أن تكون «الخبر» مدينة خالية من وفيات الحوادث المرورية بحلول عام 2030م، من خلال تحسين البنية التحتية للطرق، والتوسع في منظومة الرصد الآلي، وتحسين مستوى زمن الاستجابة الإسعافية، ورفع مستوى ثقافة السلامة المرورية لدى المجتمع، ويجري التنسيق مع الجهات المعنية لمراجعة التحويلات المرورية على الطرق الشريانية في حاضرة الدمام، وإيجاد الطرق البديلة المناسبة للحركة المروية، وذلك للحد من الحوادث والازدحامات المرورية المؤرقة لمستخدمي هذه الطرق.