محافظات – "الأيام": شنّت قوات الاحتلال، أمس، حملة هدم وإخطار جديدة، هدمت في سياقها 5 منازل في بلدة إذنا غرب الخليل، ونصبت أعمدة في أراضي بلدة سنجل شمال رام الله تمهيداً لإقامة سياج شائك يعزل البلدة عن الشارع الرئيس، في وقت أخطرت فيه بهدم 3 منازل ومنشأة تجارية وإخلاء أرض واقتلاع أشجار ووقف بناء 3 منازل أخرى في محافظات عدة، بالتزامن مع إقدام مستوطنين على شق طريق استيطاني في مسافر يطا جنوب الخليل، وإحاطة ينابيع في الأغوار بمكعبات إسمنتية.
ففي بلدة إذنا، غرب الخليل، هدمت قوات الاحتلال خمسة منازل.
وقال شهود عيان إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها 3 جرافات اقتحمت بشكل مفاجئ منطقة الراس في بلدة إذنا وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة قبل أن تشرع في هدم 5 منازل.
وأكدوا أن جرافات الاحتلال هدمت منزلين يعودان للشقيقين عيد، وخليل نعيم الجياوي، عبارة عن شقتين على مساحة 300 متر مربع، ومنزلين منفصلين للشقيقين محمد، وأسامة يوسف الجياوي، على مساحة 150 متراً مربعاً لكل منزل، ومنزلاً قيد الإنشاء للمواطن نضال الجياوي.
وقال عيد الجياوي، صاحب أحد المنازل، إنه يسكن في المنزل منذ 3 سنوات ووصله إخطار بالهدم قبل 3 أشهر.
وبين أن المنازل تعود لعائلته حيث أقيمت على أرض خاصة، مشيراً إلى أن كل منزل كان يؤوي 15 فرداً على الأقل، فيما بقيت العائلات بعد هدم منازلها دون مأوى.
وفي بلدة سنجل، شمال رام الله، شرع الاحتلال بإقامة سياج شائك.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال شرع بنصب أعمدة حديدية بطول 4 أمتار في أراضي بلدة سنجل، تمهيداً لإقامة سياج شائك على طول نحو كيلومترين بمحاذاة الشارع الرئيس الذي يسميه "شارع 60"، وذلك بعد تجريفه أراضي المواطنين في المنطقة خلال الأشهر الأخيرة.
وكانت سلطات الاحتلال قد أصدرت في آب الماضي، "أمراً عسكرياً" يقضي بالاستيلاء على أراضٍ جديدة لتعديل مسار السياج الشائك، وفي شباط الماضي، أخطرت بالاستيلاء على 29 دونماً لإقامة السياج الذي يمنع المواطنين من الوصول إلى الشارع الرئيس، ويحرمهم من الوصول إلى أراضيهم.
وفي مسافر يطا، جنوب الخليل، أخطرت قوات الاحتلال بهدم ثلاثة منازل.
وقال الناشط أسامة مخامرة إن قوات الاحتلال أخطرت بهدم منزلين في قرية أم الخير يقعان على مساحة 150 متراً مربعاً للمواطن موسى الهذلين، ومنزل في منطقة حميدة يقع على مساحة 120 متراً مربعاً للمواطن نايف سليمان النجادة.
وفي بلدة الجيب، شمال مدينة القدس المحتلة، سلّمت قوات الاحتلال إخطارات بوقف البناء.
وأفادت مصادر محلية، بأن سلطات الاحتلال اقتحمت البلدة، وسلّمت إخطارات لعدد من المواطنين بوقف بناء ثلاثة منازل وكرفانات لتربية المواشي.
وفي قرية حوسان، غرب بيت لحم، أخطرت بهدم منشأة تجارية.
وأفاد مجلس قروي حوسان بأن قوات الاحتلال أخطرت بهدم المغسلة التي تقع في منطقة "الشرفا" عند المدخل الشرقي للقرية، والتي تعود إلى المواطن ضياء إسماعيل زعول، بحجة عدم الترخيص، علما أنها تعرضت للهدم في مرات سابقة.
وفي بلدة دير استيا، شمال غربي سلفيت، سلّمت سلطات الاحتلال إخطارات بإزالة سياج واقتلاع أشجار.
وقال الناشط نظمي سلمان، إن سلطات الاحتلال سلّمت إخطارات إخلاء ووقف العمل وإزالة سياج مقام على مساحة 100 متر، واقتلاع 12 شجرة زيتون في منطقة وادي قانا غرب البلدة، بحجة أنها محمية طبيعية، في وقت تسمح فيه سلطات الاحتلال بإقامة المستوطنات فيها.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، شق مستوطنون طريقاً استيطانياً.
وقال الناشط أسامة مخامرة، إن مستوطنين شقوا شارعاً ونفذوا أعمال حفريات واسعة في أراضي المواطنين في منطقة واد العسيرة، لتوسيع مخطط مستوطنة "أفيجال" المقامة على أراضي المواطنين.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال ومستوطنين بلباس عسكري دهموا منزل المواطن عاكف سالم حريزات في قرية منيزل بمسافر يطا، وحطموا محتويات المنزل وأثاثه، وسرقوا مبلغاً مالياً.
وفي الأغوار الشمالية، وضع مستوطنون مكعبات إسمنتية في محيط ينابيع.
وأفاد مجلس قروي عين البيضا بأن مستوطنين وضعوا مكعبات إسمنتية في محيط بعض الينابيع، في خطوة إضافية لفرض سيطرتهم عليها، ومنع المواطنين من استغلالها في ري محاصيلهم.
وعلى صعيد عمليات الاقتحام، أصيب فتى برصاص الاحتلال في مدينة البيرة.
وقال شهود عيان قوة من جيش الاحتلال اقتحمت حي أم الشرايط بمدينة البيرة وأوقفت عددا من المواطنين ودققت في هوياتهم قبل أن تعتقل شابا، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين.
بدورها، قالت جمعية الهلال الأحمر في بيان مقتضب إن فتى (17 عاما) أصيب بالرصاص الحي، خلال اقتحام قوات الاحتلال حي أم الشرايط.
وفي بلدة الخضر جنوب بيت لحم. أصيب طلبة مدارس بالاختناق.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر، وتمركزت في منطقة "التل" بالبلدة القديمة، واعتدت على طلبة المدارس أثناء ذهابهم لمدارسهم، حيث أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى الى إصابة عدد منهم بالاختناق.
0 تعليق