الحدود الشمالية.. تنوُّع جغرافي ثري وفُرص واعدة للسياحة البيئية - اخبار الكويت

0 تعليق ارسل طباعة
تم النشر في: 

29 أبريل 2025, 8:49 صباحاً

تتميَّز منطقة الحدود الشمالية بتنوُّع تضاريسها الفريد، الذي يرسم لوحة طبيعية تجمع بين الجبال والسهول والوديان، مما جعلها وجهةً واعدة للسياحة البيئية ومأوى لثروات حيوية متنوّعة من النباتات والحيوانات.

وأصبحت براري المنطقة مقصداً متزايداً لعشاق الطبيعة من داخل المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، لما تتمتع به من مقومات طبيعية نادرة، إذ تمتد تضاريسها بين سهولٍ منبسطة وتكويناتٍ صخرية وهضابٍ واسعة؛ مما يشكّل بيئة مثالية لمُحبي الحياة البرية والمغامرات الطبيعية.

وتضم المنطقة عدداً من الكائنات البرية والطيور النادرة، مثل الحُبارى، مما يعزّز من فرص تطوير السياحة البيئية ويدعم جهود الحفاظ على التنوُّع الحيوي ضمن المبادرات الوطنية.

وفي إطار هذه الجهود، أُطلقت مشاريع تنموية عدة لتأكيد مكانة الحدود الشمالية كوجهة سياحية بيئية، من أبرزها إنشاء محميات طبيعية ومناطق محمية للغطاء النباتي والحياة الفطرية.

وأكَّدَ رئيس مجلس إدارة جمعية "أمان البيئية" بمنطقة الحدود الشمالية ناصر المجلاد؛ أن المنطقة تزخر بأنواعٍ متعدّدة من النباتات البرية ذات الاستخدامات المتنوّعة، مشيراً إلى أن الأنظمة البيئية التي أصدرتها الجهات المختصّة؛ أسهمت في الحد من التعديات على الغطاء النباتي، وشجّعت المجتمع المحلي على حماية هذه الثروات الطبيعية والتوعية بأهميتها البيئية.

وعلى صعيد الثروة الحيوانية، أشار تقريرٌ صادرٌ عن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الحدود الشمالية، إلى أن إجمالي الثروة الحيوانية بالمنطقة بلغ 7.551,997 رأساً، منها 7.258,950 رأساً من الضأن، و235,814 رأساً من الماعز، و56,925 رأساً من الإبل، و308 رؤوس من الأبقار، مما يعزّز دور المنطقة الحيوي في دعم الأمن الغذائي الوطني.

وتُعَد منطقة "الحماد" -الواقعة غرب مدينة عرعر- إحدى أبرز المحطات الطبيعية لعبور الطيور المهاجرة خلال موسم المقناص الذي يبدأ في أكتوبر من كل عام.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق