أعادت جمعية ابتسم لطب الأسنان التطوعية البسمة لطفلتين في عمر الثالثة، وذلك إثر معاناتهما مع أمراض الفم والأسنان أثرت بشكل كبير على حياتهما التي ارتبطت بالألم وضعف في البنية بسبب صعوبات في تناول الطعام في سن مبكرة.

الطفلتان مها ومنى أُجريت لهما ٢٤ خدمة علاجية متنوعة تحت التخدير الكامل بإشراف فريق طبي مختص، حيث عانت الطفلة مها بسبب خراجات في الأسنان أو تسوسات عميقة لتحصل على تأهيل شامل للأسنان ما بين خلع الأسنان المتهالكة وترميم وحشوات تجميلية ووقائية للأسنان الأمامية مع سحب العصب وتركيب 6 تيجان للأضراس.

وأجرى الحالة استشاري أسنان الأطفال الدكتور أيمن نوح والدكتور عماد بدوي، في حين عانت الطفلة منى بسبب آلام شديدة في الأضراس اللبنية وتسوسات في الأسنان الأمامية فقُدمت لها خدمات متنوعة شملت تأهيلاً شاملاً للأسنان من تلبيس الأضراس الخلفية وسحب عصب سن أمامي وترميم الأسنان الأمامية بحشوات تجميلية أجرى الحالة استشاري أسنان الأطفال الدكتور نزار مجلد والدكتور عبدالرحمن الأسمري.

وبيّن رئيس مجلس إدارة جمعية ابتسم بمنطقة مكة المكرمة الدكتور أيمن بن محمد نوح والذي كان ضمن الفريق المشرف والمعالج على مها ومنى أن كثرة حالات الأطفال التي تعاني بسبب مشكلات الأسنان تعود إلى عدة أسباب من أهمها عدم وجود التوعية اللازمة للطفل بشأن المحافظة على أسنانه وطرق العناية بها والابتعاد عما يتلفها ويسبب أمراض الفم والأسنان.

وتقوم ابتسم بدورها بهذا الدور عبر توعية الطلاب في المدارس وتوعية الأسر في الفعاليّات المختلفة وكذلك برامج التوعية لمنسوبي الجهات الحكومية والخاصة وكذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، متمنيًا الحرص من الجميع لمواجهة أمراض الفم والأسنان والتغلب عليها لحياة صحية آمنة.