عاجل

أرض التجارب.. أرض الأحلام والأفكار ! - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة
يشكل قطاع النقل مرتكزاً أساسياً في تحقيق مستهدفات التنمية في رؤية السعودية 2030؛ لذلك نجد هذا القطاع في حالة حراك ابتكاري وتنظيمي مستمر لمواكبة الحاجة لتمكين التقنيات الحديثة والاستفادة من الممارسات والتجارب في تطوير ودعم القطاع !

يأتي إطلاق وزارة النقل والخدمات اللوجستية لمشروع «أرض التجارب» كأول مشروع من نوعه في المنطقة، من حيث دمجه لثلاثة أنماط من الاختيارات في منطقة واحدة لتمكين تقنيات القيادة الذاتية والمركبات المتصلة، والمركبات الصديقة للبيئة، والتقنيات البحرية ذاتية القيادة واستخدام أنظمة الوقود النظيف، وتقنيات الطيران المتقدم مثل التاكسي الطائر وطائرات الدرون للتوصيل، بالإضافة لدعم البحث والتطوير للتقنيات التقليدية والحديثة في المركبات !

لا يعمل المشروع على تطوير التقنيات الحديثة وحسب، بل يهدف إلى محاكاة تكاملها وترابطها وفهم كيفية تشغيلها، بحيث تكون فاعلة في أدائها على أرض الواقع وتقديم الخدمات المرجوة بكل كفاءة تشغيلية تحقق الهدف من استخداماتها وتطبيقاتها العملية في المسارات الرئيسية: النقل البري، الطيران المتقدم، والنقل البحري، حيث يضم المسار الأول أكثر من 15 ورشة عمل ومختبراً متقدماً لاختيار القطع والمركبات واختبار الاستدامة وقوة الاتصال بالشبكات. بينما يضم المسار الثاني مهابط ومختبرات متخصصة لدعم تطوير الطائرات بدون طيار واستخدامات التقنيات الجوية الحديثة، في حين يعمل المسار الثالث على توفير بيئات اختبارية متكاملة لتقنيات الملاحة الذاتية والأنظمة البحرية الذكية «ساء» ضمن المختبرات أو المناطق المائية الخاصة بالمشروع، وجميع هذه المسارات تعمل على دعم المطورين عبر برامج المحاكاة وإتاحة اختبار أداء منتجاتهم في بيئات افتراضية قبل التصنيع أو الإطلاق الميداني، مع وجود برج مراقبة متكامل لإدارة عمليات التشغيل والمراقبة اللحظية للاختبارات !

هذا المشروع الحيوي يجسد الدور الريادي الذي تقوم به وزارة النقل والخدمات اللوجستية في سبيل تمكين قطاع النقل من لعب الدور الحيوي المنتظر منه بكفاءة وفاعلية باستخدام أكثر التقنيات تقدماً والإسهام في تحقيق مستهدفات الرؤية واستقطاب مصانع ومصنعي المركبات، وتمكين الشركاء من الاستفادة من الفرص التي توفرها المملكة من خلال رؤيتها الطموحة !

وهو تمكين يمتد لكافة قطاعات الجهات الحكومية الأخرى لمساعدتها على تحقيق مستهدفاتها، فوجود قطاع نقل حيوي وفاعل وممتد يسهم بلا شك في تكامل وتناسق أعمال كافة قطاعات الدولة والقطاع الخاص، فهو ترس أساسي ضمن إستراتيجية العمل المتناغم الذي تجسده روح الرؤية !

أخبار ذات صلة

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق