«فينبورسا» تنطلق من دبي لإحداث ثورة رقمية في أسواق الاستثمار الخاصة - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

دبي: «الخليج»

انطلقت منصة فينبورسا، المنصة التقنية في الاستثمار العالمي، من مركز دبي المالي العالمي (DIFC)، معلنةً بداية حقبة جديدة من الكفاءة الرقمية في أسواق الاستثمار الخاصة العالمية.

ومع التنامي المتسارع للاستثمارات في الأسواق الخاصة العالمية والطلب المتزايد من المستثمرين، أصبح الوصول الرقمي ضرورة حتمية. ولتلبية هذه المتطلبات، تقدم فينبورسا منظومة رقمية شاملة ومتطورة، صممت خصيصاً لإزالة العوائق التقليدية من تشتّت تدفقات العمل وارتفاع تكاليف المعاملات إلى الإجراءات المطوّلة والمرهقة لجمع رؤوس الأموال.

دمج التكنولوجيا المتطورة

تعمل منصة فينبورسا على معالجة الاختلالات السوقية من خلال دمج التكنولوجيا المتطورة مع تمكين الوصول إلى الثروات الخاصة الراغبة في الاستثمار في الأسواق الخاصة. ويتيح الباحثون عن رأس المال - بما في ذلك الشركات الناشئة والأعمال في الأسواق الناشئة - الوصول إلى مجموعة متنوعة من المستثمرين المؤهلين الذين يمكنهم اتخاذ قرارات بسرعة ومرونة.

من جهة أخرى، يستفيد المستثمرون - بدءاً من الأفراد ذوي الملاءة المالية العالية (HNWIs) والأفراد ذوي الملاءة المالية الفائقة (UHNWIs)، بمن فيهم العائلات المستثمرة (Family Offices) - الذين يمتلكون أكثر من 100 تريليون دولار من الثروة الخاصة على مستوى العالم - من الوصول المباشر إلى فرص استثمارية عالية الجودة مع زيادة الشفافية والكفاءة. كما يمكن للمستشارين الماليين، ومديري الأصول الصغار والمتوسطين، والشركات الاستشارية المستقلة الاستفادة من تقنيات متطورة للوصول إلى مستثمرين غير مُخدّمين بالكامل في الأسواق الخاصة، ما يساعدهم على توسيع نطاق وصولهم إلى الفرص الجديدة. هذا النهج المتكامل يكسر الحواجز التقليدية ويفتح آفاقاً جديدة للاستثمار والنمو والابتكار.

متطلبات السرعة والشفافية

وقال إسماعيل بدرالدين، الرئيس التنفيذي لفينبورسا: «لقد بلغت قطاعات الأسواق الخاصة منعطفاً حاسماً، حيث لم تعد العمليات التقليدية قادرة على التوسع لتلبية متطلبات السرعة والشفافية والترابط المعاصرة».

وأضاف: «تقدم فينبورسا بنية تحتية رقمية متكاملة ومحايدة، تعمل على تحويل العمليات المجزأة إلى كفاءة مؤسسية سلسة لجميع الأطراف الفاعلة في السوق. هنا، يلتقي رأس المال بالفرص المتاحة في القرن الحادي والعشرين. إن فينبورسا ليست مجرد منصة؛ بل هي بمنزلة ثورة رقمية تهدف إلى إعادة صياغة آليات العمل وربط وتوسيع نطاق الأسواق الخاصة على الصعيد العالمي».

وقال الأمير محمد بن نواف آل سعود، الشريك المؤسس: «إن إطلاق فينبورسا من هذه المنطقة يعكس التزامنا الراسخ بالابتكار في التكنولوجيا المالية وبالتحول الرقمي للأسواق المالية. تمنحنا منصتنا الرقمية المتكاملة موقع الصدارة، معززةً الكفاءة وسهولة الوصول لجميع المشاركين في السوق عالميا».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق