عاجل

في أول هزيمة لـ "ستارمر".. حزب "إصلاح المملكة المتحدة" يفوز بمقعد برلماني في الانتخابات المحلية - اخبار الكويت

0 تعليق ارسل طباعة
تم النشر في: 

02 مايو 2025, 4:46 مساءً

سجّل حزب "إصلاح المملكة المتحدة" اليميني المتشدد أول فوز برلماني له، منتزعاً مقعداً من حزب "العمال" بزعامة رئيس الوزراء كير ستارمر، في الانتخابات المحلية التي جرت يوم الجمعة، موجّهاً ضربة موجعة للحزبين التقليديين في المشهد السياسي البريطاني.

وبحسب العربية.نت نقلاً عن وكالة الصحافة الفرنسية، فقد فاز الحزب، الذي يقوده مناصر "بريكست" نايجل فاراج، بمقعد رنكورن وهيلسبي في شمال غرب إنجلترا، بفارق ستة أصوات فقط، في نتيجة تحمل رمزية سياسية كبيرة، كونها أول خسارة لستارمر منذ توليه منصبه في يوليو الماضي.

وحقق الحزب مكاسب أخرى مهمة، من بينها فوزه برئاسة بلدية لينكولنشير الكبرى، وانتزاع عشرات المقاعد في المجالس المحلية من حزبي "العمال" و"المحافظين"، في وقت تتصاعد فيه مؤشرات تشرذم المشهد الحزبي في بريطانيا ودخولها في مرحلة سياسية أكثر انقساماً.

واعتبر فاراج أن هذه النتائج تمثل "لحظة مهمة جداً للحزب والحركة"، مؤكداً في تصريحاته أن "السيطرة على مواقع سلطة محلية تتيح للحزب البدء بإعادة بناء بريطانيا".

في المقابل، وصف رئيس الوزراء كير ستارمر نتائج حزبه في الانتخابات الفرعية بـ"المخيبة للآمال"، لكنه شدد في مقابلة مع "GB News" على عزمه المضي قدماً "أبعد وأسرع" في تنفيذ الإصلاحات والتغييرات.

وفي الانتخابات على ست مناصب لرئاسة بلديات، فاز "العمال" بثلاث منها، فيما سجل حزب "إصلاح المملكة المتحدة" اختراقاً مهماً بفوزه برئاسة لينكولنشير الكبرى، بينما احتفظ "العمال" بشق الأنفس برئاسة بلدية نورث تاينسايد بعد تأرجح بنسبة 26% لصالح حزب "الإصلاح".

وقالت الفائزة بمنصب رئيس بلدية لينكولنشير الكبرى أندريا جينكينز: "المعركة من أجل إنقاذ قلب وروح بلدنا بدأت الآن"، مؤكدة أن الحزب يسعى عبر موقعه الجديد في السلطة المحلية إلى تنفيذ تغييرات ملموسة.

وتُعد هذه أول انتخابات محلية تُجرى في إنجلترا منذ تولّي كير ستارمر رئاسة الوزراء، وتولّي كيمي بادنوك قيادة حزب المحافظين. وقد تنافس المرشحون على 1641 مقعداً في 23 مجلساً محلياً من أصل 17 ألف مقعد على مستوى البلاد.

وتشير النتائج الأولية إلى أن صعود حزب "إصلاح المملكة المتحدة" في استطلاعات الرأي بدأ ينعكس فعلياً في صناديق الاقتراع، ما يعزز توقعات مراقبين بدخول بريطانيا مرحلة سياسة متعددة الأحزاب، وتراجع هيمنة "العمال" و"المحافظين".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق