وقال بوتين، خلال اجتماع عقده في الكرملين مع عمدة موسكو سيرغي سوبيانين: «هذه كلها فرص ناتجة عن التنمية الاقتصادية، وكون موسكو جاءت في المرتبة الثانية بين أكبر مدن العالم من حيث تكافؤ القدرة الشرائية بعد نيويورك، مع فارق غير كبير، فإن هذا يُعدّ بالطبع أساساً لمعالجة القضايا الاجتماعية، بما في ذلك المدارس، والعيادات، والمستشفيات، ومرافق الرعاية الصحية، وغيرها». وأضاف الرئيس الروسي: «هذا أمر جيد، جيد جداً».
وفي سياق آخر، من المقرر أن يعلن الاتحاد الأوروبي غدا (الثلاثاء) خارطة طريق للتخلص التدريجي من إمدادات الغاز الروسية المتبقية، ولكن في ظل غياب العقوبات سيكون من الصعب على المشترين فسخ العقود باستخدام خيارات قانونية مثل «القوة القاهرة».
وتأتي خارطة الطريق المقرر إعلانها في وقت تضغط فيه الولايات المتحدة على روسيا للتوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا، وقد يؤدي التوصل لاتفاق إلى تخفيف العقوبات على موسكو ويفتح الباب مجددا أمام مصادر الطاقة الروسية.
ولا تزال نحو 19% من إمدادات الغاز إلى أوروبا تأتي من روسيا عبر خط أنابيب «ترك ستريم» وشحنات الغاز المسال، ولدى الاتحاد الأوروبي خطة غير ملزمة للتخلص من واردات الوقود الروسي بحلول عام 2027.
أخبار ذات صلة
0 تعليق