05 مايو 2025, 2:23 مساءً
سجلت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية هذا العام نجاحًا لافتًا لموسم النحالين مع وصول عدد خلايا النحل إلى نحو 1000 خلية نشطة ضمن موسم الزهور الربيعية، الذي يُعد من مواسم التلقيح الطبيعي في مناطق المحمية، ويعكس هذا النمو المستمر الدعم المتواصل الذي تقدمه الهيئة لتعزيز قطاع تربية النحل وتطويره رافدًا اقتصاديًا وبيئيًا واعدًا.
وتولي هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية اهتمامًا خاصًا بتشجيع مهنة تربية النحل عبر توفير بيئة مثالية ومستدامة للنحالين، مع الالتزام الكامل بتطبيق أفضل الممارسات البيئية لضمان توازن الأنشطة الاقتصادية مع حماية النظم الطبيعية، وتعمل الهيئة على تنظيم موسم النحالين ودعمه، وتسهيل إجراءات ممارسة النشاط وفق أعلى معايير الحماية البيئية.
ويعد موسم النحالين أحد روافد التمكين الاقتصادي للمجتمع المحلي، إذ يدعم المشروعات الصغيرة ويعزز المشاركة في استدامة موارد المحمية، ويُسهم النحل بدور بيئي جوهري في تلقيح النباتات؛ مما ينعكس على تنوع الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، في تكامل يعكس رؤية الهيئة للتنمية البيئية المستدامة.
يُذكر أن النسخة الرابعة من موسم النحالين انطلقت في فبراير 2025 داخل نطاق محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، وتستمر حتى نهاية أكتوبر في مناطق مختارة تشمل التيسية والحجرة والمناطق المفتوحة، إذ يشهد الموسم إنتاج ثلاثة من أجود أنواع العسل : زهور الربيع، والسدر البري، والطلح، وذلك ضمن جهود الهيئة لدعم النحالين، وتعزيز الاستفادة المستدامة من موارد المحمية، وتمكين المجتمع المحلي من فرص تنموية واقتصادية.
0 تعليق