عاجل

"الفالح" من لوس أنجلوس: المملكة تقود موجة استثمارية قوية.. ولا منافس لأمريكا عالمياً - اخبار الكويت

0 تعليق ارسل طباعة
تم النشر في: 

06 مايو 2025, 5:24 صباحاً

أكَّدَ وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح؛ أن المملكة العربية السعودية تواصل جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، رغم التحديات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية.

وأشار الفالح؛ خلال مشاركته في جلسة حوارية نظّمها "معهد ميلكين" (milkeninstitute) في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تحتفظ بتفوقها، وأنه لا يوجد منافسٌ فعلي لها في جوانب عديدة، خاصة في مجالات الابتكار وأسواق المال، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، الذي وصفه بأنه "ابتكار أمريكي بامتياز".

وذكر أن هذه الابتكارات تعكس ثورات سابقة، مثل العولمة، التي كانت مدفوعة أيضاً بالسياسات الأمريكية، مؤكداً استمرار الثقة السعودية بالمؤسسات الأمريكية، واستمرار التعاون والاستثمار معها.

وذكر أن "العلامة التجارية" (الانطباع العام والصورة الذهنية في أعين العالم) للدول ليست ثابتة؛ بل تتطوّر وتتحرّك مع المتغيرات التاريخية والاتجاهات الجارية، مضيفاً أن صورة الولايات المتحدة قبل خمس سنوات تختلف كثيراً عن صورتها قبل 60 أو 70 عاماً، وأن التغييرات الجارية في الولايات المتحدة، سواء في السياسات الاقتصادية أو الصناعية، هي جزءٌ من الاتجاه العام بين الأسواق المتقدّمة والناشئة.

وسلَّطَ الضوء على تحوُّل موازين القوى الاقتصادية، مشيراً إلى تراجع مساهمة دول مجموعة السبع من 60% إلى 40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي خلال العقدين الماضيين، في مقابل صعود واضح للأسواق الناشئة، التي باتت قادرة على الابتكار والتصنيع، مما أدى إلى نوع من "دمقرطة" القدرات الاقتصادية حول العالم.

وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، أوضح "الفالح"؛ أن دول المنطقة، وعلى رأسها السعودية، تمتلك قدرة عالية على التكيُّف مع الصدمات، نتيجة تراكم الخبرات في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية، مشيراً إلى أن المملكة نجحت في إجراء تعديلات طفيفة والتكيُّف مع التغيرات في سلاسل الإمداد نتيجة اضطرابات البحر الأحمر، دون تأثيرٍ يُذكر على النشاط الاقتصادي.

وأضاف، أن المملكة تشهد تدفقاً مستمراً في الاستثمارات، يقوده القطاع الخاص وصندوق الاستثمارات العامة، إلى جانب تزايد اهتمام المستثمرين الأجانب، الذين يرون فرصاً واعدة في المنطقة.

وختم "الفالح"؛ حديثه، بالتأكيد على أن السعودية، ومعها دول مجلس التعاون الخليجي، باتت توفر معادلة متوازنة بين المخاطر والعوائد؛ ما يجعلها وجهة استثمارية متميزة في المشهد الاقتصادي العالمي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق