واطلع على المشاريع التطويرية التي تُنفذ في المشاعر المقدسة، وجاهزية منظومات المياه ومرافق الخزن الإستراتيجي، ومحطات الضخ، وشبكات التوزيع، وصولًا إلى محطات المعالجة، فضلًا عن خطط الإمداد الإضافي وخطط الطوارئ، إضافةً إلى مركز المراقبة والتحكم في مشعر منى، ووقف على مستوى الاستعدادات الفنية والتشغيلية خلال ذروة الموسم.
واطّلع خلال الجولة التي رافقه فيها عدد من قيادات قطاعات المنظومة، على تفاصيل الخطة التشغيلية لموسم الحج التي ترتكز على الجاهزية الاستباقية وموثوقية الإمداد، وزار المشاريع المنفذة لشركة المياه الوطنية، ونسب إنجازها وجاهزيتها للدخول في الخدمة، مشتملةً على توسعة الشبكات، وتأهيل الخزانات، وتحسين كفاءة التشغيل، إلى جانب تفعيل خطط التجارب التشغيلية التي شملت منى ومزدلفة وعرفات.وعبّر في ختام زيارته عن شكره وتقديره لشركة المياه الوطنية على جهودها البارزة في رفع كفاءة العمليات التشغيلية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مشيدًا بنجاحها في إنجاز 13 مشروعًا حيويًا من أصل 13 خلال وقت قياسي وقبل موعد التسليم المحدد، والاستفادة منها ضمن الخطة التشغيلية لموسم الحج، وهو مايعكس جاهزيتها العالية والتزامها بدورها الحيوي في خدمة ضيوف الرحمن، وتفاني فرقها الفنية والميدانية في ضمان استمرارية الإمداد المائي خلال الموسم.
وأثنى معاليه على كل الجهود المُسهمة في تعزيز الإمداد المائي للإنتاج والنقل والخزن خلال موسم الحج، وتكامل كل الجهات في إطار منظومة المياه لخدمة ضيوف الرحمن، من بينها "شركة شراكات المياه" وشركاؤها من القطاع الخاص وشركة "نقل المياه" وبقية القطاعات الأخرى، مشددًا على أهمية مواصلة رفع الجاهزية، وتكثيف الجهود، وتسخير كل الموارد، تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- بتوفير أفضل الخدمات لضيوف بيت الله الحرام، وتمكينهم من أداء مناسكهم بيسر وطمأنينة.
0 تعليق