وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر الإليزيه اليوم (الأربعاء)، إن سورية لن تتمكن من استعادة الاستقرار دون انتعاش اقتصادي، موضحاً أن بلاده تدعم انتقالاً سلمياً للسلطة في سورية.
وشدّد الرئيس الفرنسي على ضرورة ملاحقة مرتكبي الجرائم، معلناً دعمه مبدأ المساواة وإحقاق العدالة في سورية الجديدة.
ولفت إلى أن سورية تواجه تحديات للوصول للتعايش والسلم الأهلي.
من جهته، قال الرئيس السوري أحمد الشرع، إنه بحث مع ماكرون قضايا الأمن وإعادة بناء سورية، وشكر الشعب الفرنسي على استقباله اللاجئين السوريين خلال سنوات الحرب.
وقال الشرع: هناك مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، عبر وسطاء، لتهدئة الأوضاع، ووقف التدخلات الإسرائيلية في سورية، محذراً من فقدان الطرفين، السوري والإسرائيلي، السيطرة على الوضع بسبب التدخلات الإسرائيلية، التي وصفها بـ«العشوائية».
وأشار الشرع إلى أن إسرائيل كسرت اتفاق فك الاشتباك لعام 1974، مشدداً بالقول: منذ الوصول إلى دمشق، صرحنا بأننا ملتزمون بهذا الاتفاق، وعلى عودة القوات الأممية إلى الخط الأزرق.
وأضاف الشرع أن السلطات السورية تحاول الحديث مع كل الدول التي لديها اتصال مع الجانب الإسرائيلي، للضغط عليه لوقف التدخل في الشأن السوري، واختراق أجوائه وقصف منشآته.
أخبار ذات صلة
0 تعليق