في تلك اللحظة؛ تذكرت قول الملك عبدالله، يرحمه الله، حينما ألمت به وعكة صحية: «ناس يقولون لها انزلاق، وناس يقولون عرق النسا، النساء ما شفنا منهن إلا كل خير، والعرق هذا من أين جاءنا، ذا عرق فاسد».. هذه أخلاق الملوك في تقديرهم واحترامهم للنساء حتى في مسمى طبي، قد تحمل كلمة «النساء» لفظاً لا لغة لم يقبل هذا الاقتران اللفظي، ووصفهن بالخير وهن حقاً عرق الخير ونبض البيوت وعماده المتين.
ليس «عرق نسا» هذا الكريه، فالنساء حبل سري لبداية الحياة وجسر أمان لعبوره، هن النصف الثابت الذي لو مال لفسد المجتمع، فالرجال تصنعهم النساء، والمستقبل حصاد النساء.
يتعب الشخص فيوقف ساعته ويلتفت إلى ذاته ويعيد ترتيب نفسه إلا المرأة في كل مقام تجدها، ومهما خانتها عافيتها تتناسى ألمها وتكمل مهامها وتبقى ملتزمة بما عليها حباً لا غصباً، تلك هي (النساء) تهز سرير طفلها بيمينها، وتهز العالم بيسارها.
ومن هنا؛ وجب تغيير مسماه إلى «العرق الذي هزم حتى النساء».
أخبار ذات صلة
0 تعليق