نفذ مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة جدة تجربة فرضية لحادثة حريق في إحدى المزارع، وذلك بالتعاون مع مركز العمليات الأمنية الموحدة 911 بمنطقة مكة المكرمة، والدفاع المدني، وهيئة الهلال الأحمر، ومركز وقاء، والمركز الوطني للغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وبمتابعة وإشراف من غرفة الطوارئ المركزية بفرع الوزارة في منطقة مكة المكرمة.

وتأتي هذه الفرضية ضمن الإجراءات الاستباقية التي تهدف إلى تعزيز الجاهزية لمواجهة حالات الطوارئ، والحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات، والحد من الآثار البيئية المحتملة. كما تسعى إلى توحيد جهود الجهات المعنية ورفع مستوى التنسيق وسرعة الاستجابة في حال وقوع حوادث طارئة لا قدر الله.

وأوضح المهندس أحمد بن عبدالله القرني، مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة جدة، أن هذه التجربة تهدف إلى رفع كفاءة التعامل مع الكوارث البيئية وقياس مدى جاهزية الجهات المشاركة وتحديد نقاط القوة ومجالات التحسين وتطوير الأداء العام. وأضاف أن الفرضية تمثل أداة مهمة لتقييم جاهزية الأفراد وتوافر المعدات والتجهيزات، إلى جانب التأكد من التزام كل جهة بدورها وفق المهام الموكلة إليها.

وأكد القرني أن مثل هذه الفرضيات تمثل خطوة محورية نحو تعزيز الأمان البيئي ورفع كفاءة الاستجابة السريعة للحوادث، مما ينعكس على سلامة المجتمع واستدامة الموارد البيئية.