دبي: خالد موسى
أشارت منظمة «أوبك»، في تقريرها الشهري لشهر مايو/ أيار، إلى أن «الاقتصاد غير النفطي في دولة الإمارات لا يزال قائماً على أرض صلبة، مدعوماً بقطاع السياحة القوي، والنشاط العقاري المزدهر، والنمو المستدام في قطاع البناء، لا سيما في دبي».
وأضافت: «يواصل الطلب على المساكن الفاخرة والتجارة القوية، عبر المراكز اللوجستية الرئيسية في الدولة، دفع عجلة النمو. في إبريل/ نيسان 2025، استقر مؤشر مديري المشتريات العالمي لدولة الإمارات (S&P Global PMI) عند 54.0، مطابقاً قراءة مارس، ومشيراً إلى استمرار تحسن ظروف العمل».
وتابعت: «على الرغم من ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج، مدفوعةً بارتفاع نفقات الشراء والموظفين، إلا أن زيادات أسعار الإنتاج تراجعت قليلاً عن الشهر السابق، وتعززت ثقة الشركات للشهر الثالث على التوالي، لتصل إلى أعلى مستوى لها حتى الآن في عام 2025، وسط توقعات باستمرار الطلب ومرونة ظروف السوق».
وقالت: «بشكل عام، لا يزال التعافي غير النفطي الأوسع نطاقاً مرناً، مدعوماً بإيرادات مالية قوية في جميع أنحاء الإمارات، وخاصة خارج أبوظبي، وتدفقات تجارية تعززها الاتفاقيات الإقليمية».
وأضافت: «في حين يُتوقع أن يتقلص فائض الحساب الجاري بشكل طفيف، فمن المرجح أن تظل الصادرات غير النفطية مستقرة في ظل التحديات العالمية. ومن المتوقع أن يرتفع التضخم تدريجياً، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى ارتفاع تكاليف الإسكان في دبي، على الرغم من أن الضغوط السعرية الأوسع نطاقاً لا تزال تحت السيطرة».