عاجل

الإمارات وتركمانستان تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية في القطاعات الحيوية - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

قام الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ «أدنوك» ومجموعة شركاتها، وسهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، وأحمد الصايغ وزير دولة، بزيارة عمل إلى تركمانستان، على رأس وفد ضم عدداً من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة من دولة الإمارات، يرافقه السفير الدكتور محمد العريقي ممثل ديوان الرئاسة، وأحمد الحاي الهاملي سفير الدولة لدى تركمانستان.
والتقى الوفد خلال الزيارة قربان قولي بردي محمدوف، قائد الأمة التركمانية رئيس مجلس الشعب، وسردار بيردي محمدوف رئيس تركمانستان، ونقل الدكتور سلطان بن أحمد الجابر إلى فخامته تحيات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لتركمانستان قيادة وشعباً بمزيد من التقدم والازدهار، كما نقل تحيات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.
من جانبه، حمّل رئيس تركمانستان تحياته وتمنياته إلى قيادة وشعب دولة الإمارات، معرباً عن حرصه على تنمية وتطوير العلاقات الثنائية في جميع القطاعات لما فيه خير ومصلحة البلدين الصديقين.
وبحث الوفد، خلال الاجتماعات، سبل تطوير العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية وغيرها من القطاعات الحيوية، وفرص الاستثمارات المشتركة بين البلدين الصديقين.
وتضمنت الزيارة مجموعة من اللقاءات مع كل من رشيد ميردوف، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وعدد من كبار المسؤولين من تركمانستان.

توقيع اتفاقية


وتم خلال الزيارة توقيع اتفاقية بين شركة «XRG» الاستثمارية الدولية في مجالي الطاقة منخفضة الكربون والكيماويات، التي أطلقتها شركة «أدنوك»، وشركة«بتروناس» الماليزية، ومؤسسة «هازار نيبيت» الحكومية وشركة «تركمان نيبيت» الحكومية في تركمانستان،بخصوص إنتاج حقول الغاز والمكثفات في «المنطقة 1» البحرية في تركمانستان، كما تضمنت الصفقة توقيع «XRG» و«بتروناس» اتفاقية بيع غاز طويلة الأمد مع شركة «تركمان غاز» الحكومية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص قيادتي البلدين على تطوير العلاقات الثنائية والارتقاء بها في مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية والسياحية والاجتماعية، بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين. (وام)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق