أناقة مقيدة أم احترام للبروتوكول؟ جدل قواعد اللباس في مهرجان كان 2025 - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

يُعد مهرجان كان السينمائي الدولي واحداً من أعرق وأهم الفعاليات الثقافية في العالم، حيث يجتمع فيه نخبة من صناع السينما، النجوم، والمصممين للاحتفاء بالفن السابع. وعلى مر العقود، لم يكن هذا الحدث العالمي محط أنظار عشّاق السينما فحسب، بل تحول أيضا إلى منصة بارزة لعرض أبرز صيحات الموضة على السجادة الحمراء.

وفي دورته الـ78 لعام 2025، شهد المهرجان جدلاً واسعاً بعد إعلان إدارة المهرجان عن تطبيق قواعد جديدة تتعلق باللباس، هدفت بحسب المنظمين إلى تعزيز «اللياقة والاحتشام» وتنظيم المظهر العام للضيوف. وقد أثارت هذه القواعد ردود فعل متفاوتة بين التأييد والرفض، ما فتح باب النقاش حول التوازن بين حرية التعبير والإبداع، ومتطلبات البروتوكول في المناسبات الرسمية.

وأعلن المهرجان، قبل يوم واحد من افتتاحه، تحديثات في قواعد اللباس، تشمل:

• حظر الملابس الشفافة أو «العارية»: لأسباب تتعلق بـ«اللياقة»، تم منع الملابس التي تُظهر أجزاء كبيرة من الجسم.

• منع الفساتين ذات الذيل الطويل أو الحجم الكبير: بهدف تسهيل حركة الضيوف وتجنب عرقلة الجلوس في قاعات العرض.

أخبار ذات صلة

 

• تخفيف قواعد الأحذية: أصبح من المقبول ارتداء الأحذية المسطحة أو الصنادل الأنيقة، بعد أن كان يُشترط ارتداء الكعب العالي سابقاً.

وكانت ردود الفعل متفاوتة، حيث عبر المصممون والمصففون عن استيائهم، كونهم أُجبروا على تعديل تصاميمهم في اللحظات الأخيرة، مما أثر على خططهم المُعدة مسبقاً. كما اضطرت الممثلة هالي بيري لتغيير فستانها في اللحظة الأخيرة بسبب ذيله الطويل، واختارت فستاناً بديلاً يتماشى مع القواعد الجديدة. بينما تجاهلت العارضة هايدي كلوم القواعد وظهرت بفستان ذي ذيل طويل، مما أثار تساؤلات حول مدى تطبيق القواعد.

وانقسمت آراء الجمهور والنقاد بين من يرى أن القواعد تحافظ على هيبة المهرجان، ومن يعتبرها تقييداً للإبداع والتعبير الفني.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق