تراجع المؤشر نيكاي للجلسة الثانية على التوالي الخميس، مواصلاً هبوطه من أعلى مستوى له في 3 أشهر تقريباً، إذ أدى ارتفاع الين إلى انخفاض أسهم شركات صناعة السيارات.

وانخفض نيكاي 1 في المئة ليصل إلى 37755.51 نقطة عند الإغلاق، مع ارتفاع قيمة الين لليوم الثالث على التوالي مما أثر سلباً في قيمة الإيرادات الخارجية للمصدرين اليابانيين.

وخسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.9 في المئة لينهي الجلسة في المنطقة الحمراء لليوم الثاني على التوالي.

وصعد المؤشر نيكاي 25 في المئة بين أدنى مستوياته التي سجلها في 27 إبريل/ نيسان وأعلى مستوى له الثلاثاء، ومن أسباب ذلك تنامي التفاؤل بشأن سلسلة من الاتفاقات التجارية تبرمها الولايات المتحدة مع دول أخرى من شأنها إنهاء خطر دخول الاقتصاد العالمي في ركود.

وقالت ماكي ساوادا المحللة لدى نومورا «كان ارتفاع المؤشر نيكاي سريعاً للغاية، وما زلنا عند مستوى مرتفع جداً».

كان قطاع معدات النقل الأسوأ أداء بين القطاعات الصناعية في بورصة طوكيو إذ هوى 2.8 في المئة.

وتراجع سهم تويوتا 3.4 في المئة، بينما فقد سهما هوندا ونيسان 3.9 في المئة لكل منهما.

وأدت أنباء أمس الأربعاء عن اجتماع مسؤولين من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لمناقشة سعر صرف الدولار مقابل الوون إلى تكهنات بأن واشنطن قد تسعى إلى خفض سعر صرف الدولار في إطار المفاوضات التجارية مع الدول الآسيوية.

وتكبدت شركات الإلكترونيات خسائر أيضاً إذ هوى سهم سوني 2.8 في المئة وتراجع سهم نينتندو 2.2 في المئة.

وانخفض سهم شركة فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 1.5 في المئة، ليشكل أكبر ضغط على المؤشر نيكاي.

ومن بين 225 سهماً على المؤشر نيكاي، انخفض 147 وارتفع 76 ولم يطرأ تغير يذكر على سهمين.

وكان قطاع الشحن نقطة مضيئة إذ قفز 2.4 في المئة مسجلاً أفضل أداء على المؤشر، بعد أن عزز تحسن العلاقات التجارية الصينية الأمريكية توقعات حركة الشحن.