#كتيبة_النمور .. - اخبار الكويت

0 تعليق ارسل طباعة
تم النشر في: 

16 مايو 2025, 10:18 صباحاً

تحفّز الجمهور ..

وتحرّك السطور ..!

#ناصية :

سألني : هل تنظر إلى #الاتحاد كنظرتك إلى الماء أو الفاكهة أو اللحم ؟

قلت : لا أنظر إلى الاتحاد كالفاكهة، فأحياناً أنسى تناولها!

ولن أنظر إلى الاتحاد كنظرتي إلى اللحم؛ فقد يمر الأسبوع والأسبوعان وربما أكثر دون أن أتناوله!

#الاتحاد يا صديقي عندي كالماء .. إنّه ضرورة وحاجة أساسية ، ذلك الماء الذي ألتقي أنا وهو في اليوم أكثر من عشر مرات .!

نعم .. إنّه #الاتحاد... أمل المُتعبين، وبهجة الكادحين، وحلم الحالمين، وأول اسم في قائمة من كانوا للكرة من المحبين.

إنّه فرحة البسطاء الذين ينتظرون الفرح، ويضبطون أوقاتهم على ساعة يغمسها الطيبون في شاي الانتظار، شاخصة أبصارهم نحو الملعب على أمل انتصار قادم، على صهوة جواد اسمه العميد.

إذا ذُكِر الجمال تذكّرت الاتحاد...

وإذا ذُكِرت البدايات والنهايات تذكّرت الاتحاد...

وإذا ذُكِر الإصرار تذكّرت الاتحاد...

وإذا ذُكِرت الصعوبات تذكّرت #الاتحاد...

فيا لهذا النادي الذي يؤدي إلى العطاء والجمال والبهاء، ويزرع الأمل والعمل والنشاط والانطلاق.

يقولون في عالم الجغرافيا كل الطرق تؤدي إلى روما، وأقول أنّ #الاتحاد يستحوذ على جغرافيا الكرة ويتمدّد في الجهات الأربع، فتجده مزروعاً في كل أنحاء الوطن العربي.

#الاتحاد ذلك الساحر الذي أخذ لون الذهب فضمّه إلى جوانحه، وأخذ سواد العيون وضمّه إلى شعاره...

وكأنّ ألوانه تشارك أنصاره أعمالهم وإصرارهم في وَضَحِ النهار ، وتشارك عُشّاقه لقاءاتهم في سواد الليل المتشكل من لون الاتحاد "والله يعين العُشّاق"!

الاتحاد ليس حالة كروية فحسب؛ بل حالة من حالات الاقتصاد، فحين يلعب الاتحاد تنتعش حركة البيع والشراء، وتتحرّك المدرّجات، وترتفع أرقام المبيعات، ويتصدر جمهور الاتحاد ويكون بذلك الأعلى حضوراً... وهكذا هو الاتحاد شرسٌ في الحضور، وشرسٌ في كثافة الجمهور.

الاتحاد ظاهرة .. نعم ، فإن لم تكن اتحادياً فإنك تحب الاتحاد ، وإن لم تحب الاتحاد فأنت تصفق له حين يلعب ، وإن لم تشجعه فأنت تتعاطف معه ومع كفاحه.

الاتحاد لا يشبه إلا نفسه ..

الاتحاد كوجبة الفول اللذيذة يحبها الأثرياء والبسطاء والأغنياء والفقراء.

الاتحاد نجم المواسم وكل الفصول؛ ففيه بهجة الربيع، وصفار الخريف، وحرارة الصيف، وسواد ليل الشتاء الطويل.

الاتحاد يعيش حالة توحّد مع الإصرار والبحث عن الانتصار، ولا يستطيع أمهر طبيب في العالم أن يفصل حالة التوحّد السيامية بين الاتحاد والانتصار.

الاتحاد يستحوذ على التاريخ وهو أول الفرق وفاتحة الرياضة ويسكن في صدارة المشهد، وإذا طلّ تغلَّب على الكل!

ما فائدة الكلمات إذا لم تُكتب في الاتحاد ؟!

وما فائدة القصائد إن لم تكن عقوداً ننظِمها حول رقاب الاتحاد والاتحاديين!

وكيف تكون الأبجدية إذا لم تصرح بحب الاتحاد!

الاتحاد هو الموجَز والتفاصيل والأخبار، وسيّد الإصرار والانتصار، إذا حضر الاتحاد فهو سيّد الميدان، وإذا غاب فهو الحبيب الذي يُشغل المشاعر والوجدان!

في النهاية أقول:

الاتحاد ليس مجرد فريقٍ نشجّعه ‏أو نادٍ نشاهده ..!

‏إنّه في قلوب عشّاقه أكثر من ذلك،،،

‏إنّه فضاء نسكنه..‏

وجمال نتأمّله..

‏وأمل ننتظره..

‏وثقافة نتشرّبها..

‏وكتاب نقرؤه..

‏وتاريخ ندرسه..

‏وطرب نسمعه..

‏ورواية نكتبها..

‏وسعادة نعيش فيها بها ومعها..

‏وكيان نتلذّذ بالحديث عنه.!

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق