عاجل

قمة بغداد تطرح 18 مبادرة عراقية لتنشيط العمل العربي - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة
اعتبر الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد أن القمة العربية تعقد في ظروف بالغة التعقيد وتحديات خطيرة، محذراً في كلمته أمام القمة العربية الـ34 في بغداد، اليوم (السبت)، من أن شبح الحرب يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد رفض سياسة الإملاءات والتدخلات الخارجية واستخدام القوة، مشدداً على أهمية الحلول السياسية والحوار الوطني لحل الخلافات. وجدد الرئيس العراقي تأكيده رفض تهجير سكان غزة تحت أي ظرف أو مسمى.

فيما أبدى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني حرص بلاده على التصدي للإرهاب بكل صوره، داعياً لتفعيل دور «الأونروا» وإدخال المساعدات لغزة، كما دان الانتهاكات المتكررة لسيادة لبنان. وثمن قرار أمريكا رفع العقوبات عن سورية، مؤكداً دعم بناء نظام دستوري في سورية يضم كل السوريين. وأعلن رئيس وزراء العراق تقديم 18 مبادرة لتنشيط العمل العربي المشترك.

من جانبه، كشف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عزم بلاده تقديم مشروع قرار للأمم المتحدة لإنهاء الحصار الإنساني على غزة، قائلاً: «يجب وقف دوامة العنف في غزة».

وقال خلال مشاركته في أعمال القمة الـ34 لجامعة الدول العربية في بغداد: «إن أرقام القتلى في غزة هائلة وغير مقبولة وتنتهك القانون الدولي». ودعا سانشيز إلى دعم حل الدولتين بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، معبراً عن دعمه مؤتمر السلام الذي ترأسه السعودية وفرنسا لحل الدولتين.

بدوره، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، بعد ساعات على إعلان الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات مكثفة على القطاع في إطار توسيع المعركة.

وقال غوتيريش في كلمة خلال القمة العربية «إننا بحاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار الآن»، مضيفاً «أشعر بالجزع إزاء التقارير التي تفيد باعتزام إسرائيل توسيع نطاق العمليات البرية وأكثر من ذلك».

وانطلقت في العاصمة العراقية أعمال القمة العربية العادية في دورتها الرابعة والثلاثين، وذلك في المبنى الحكومي بالمنطقة الخضراء، بمشاركة عدد من الرؤساء والأمراء، وممثلين عن الدول العربية. وتستضيف بغداد القمة في ظلّ تواصل الغارات الإسرائيلية على غزة، حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية، وبعد جولة خليجية للرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي أكّد رغبته في «امتلاك» القطاع.

وزينت أعلام الدول العربية الـ22 شوارع العاصمة العراقية التي تشهد، على غرار مدن أخرى في البلاد، استقراراً نسبياً بعد 4 عقود من النزاعات والحروب.

وإلى جانب المسؤولين العرب، حضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الذي اعترفت بلاده العام الماضي بالدولة الفلسطينية، والذي يُعد من أكثر الزعماء الأوروبيين انتقاداً لإسرائيل.

أخبار ذات صلة

 

أخبار ذات صلة

0 تعليق