عاجل

شهيدان في بروقين وبرقة وعمليات تجريف وتدمير ممتلكات - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

محافظات – "الأيام": أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فتى واحتجزت جثمانه، مساء امس، وأصابت آخرين في قرية برقة شمال غرب نابلس.
وأفادت وزارة الصحة بأن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الفتى نضال وائل عبد الكريم شغنوبي (16 عاماً) برصاص الاحتلال، في قرية برقة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على ثلاثة فتية، وأصابتهم بجروح، واحتجزت أحدهم وتركته ينزف ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه.
في حين، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابة فتيين (17 و13 عاماً) بالرصاص الحي في اليد، ونقلتهما إلى المستشفى، وذلك عقب اقتحام الاحتلال لقرية برقة.
وكانت مصادر محلية قد أفادت في وقت سابق، بأن أصوات إطلاق نار سمعت قرب مستوطنة "حومش" المقامة على أراضي القرية، كما أغلقت قوات الاحتلال طريق جنين نابلس قرب مدخل القرية، ومنعت حركة المركبات.
وفي وقت سابق من مساء أمس، أعلنت وزارة الصحة، استشهاد شاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بروقين.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب، إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب نائل سامي عبد الرحمن سمارة (36 عاما) برصاص الاحتلال في بروقين، عصراً.
وأكد شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على شاب في منطقة "البلاطة" ببلدة بروقين، ما أدى إلى إصابته بجروح لم تعرف طبيعتها، قبل أن تعتقله وهو مصاب.
وأشاروا إلى أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية إلى المنطقة، وسط إطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز واحتجاز العشرات من المواطنين.
من جهته، أعلن جيش الاحتلال في بيان "أن قوات الأمن قضت على إرهابي في بروقين، بالقرب من موقع الهجوم المسلح الذي أودى بحياة مستوطنة، وذلك في إطار عمليات بحث محددة نفذها الجنود".
وزعم الجيش في البيان أنه أثناء اعتقال أحد المشتبه بهم، ركض إرهابي نحو القوات، وصاح في وجوههم "الله أكبر"، وفي مواجهة تهديد مباشر، تمكن الجنود من القضاء عليه. ولم تقع إصابات في صفوف قواتنا".
جاء ذلك في وقت قالت فيه مصادر متعددة إن جيش الاحتلال يواصل حصار بلدتي بروقين وكفر الديك وتحويل عدد من المنازل إلى ثكنات عسكرية، ودهم عشرات المنازل وتفتيشها تفتيشاً دقيقاً، وتدمير محتوياته.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال دهم نحو 80% من منازل البلدتين واحتجز العائلات في ظروف قاسية ومن بينها حشر 20 فردا في غرفة صغيرة، لافتة إلى إجبار العديد من العائلات بمن فيها من أطفال ونساء وشيوخ، على النزوح عن منازلها ومن ثم تحويلها إلى ثكنات عسكرية.
وأكد مواطنون أن عمليات الاقتحام يرافقها نهب وسرقة أموال وممتلكات خاصة من منازل المواطنين، إذ أفاد عدد من الأهالي بأن الجنود استولوا على مبالغ مالية ومقتنيات شخصية، شملت مجوهرات، وأوراقا ثبوتية، وأجهزة إلكترونية، أثناء عمليات التفتيش التي ترافقت مع تخريب واسع في أثاث المنازل وتكسير الأبواب والخزائن.
من جهتها، قالت بلدية كفر الديك إن المواطنين يعانون من نقص في المواد الغذائية والأدوية جراء إجبار قوات الاحتلال المحال التجارية والمخابز والصيدليات على إغلاق أبوابها.
وقالت مديرية تربية سلفيت إن مدارسها تتعرض لهجمة شرسة، لافتة إلى أن آخر الاعتداءات بحق مدارسها شملت احتجاز مدير مدرسة ذكور كفر الديك الثانوية نحو 16 ساعة بالتزامن مع اقتحام المدرسة وخلع بوابتها وتخريب محتوياتها.
يذكر أن حملة الاعتداءات التي يشنها جيش الاحتلال تأتي بزعم البحث عن منفذ عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل مستوطِنة قرب مستوطنة "بروخين" المقامة على أراضي البلدتين مساء الخميس.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، أحرق مستوطنون محاصيل زراعية في سهل سبسطية شمال غربي نابلس.
وأفاد محمد عازم، رئيس بلدية سبسطية، بأن مستوطنين أضرموا النار بمحاصيل زراعية في سهل سبسطية- برقة- رامين، وأن قوات الاحتلال منعت وصول رجال الإطفاء والأهالي للمنطقة.
وفي بلدة ترمسعيا شمال رام الله، أحرق مستوطنون محاصيل زراعية ولاحقوا رعاة.
وأفاد شهود عيان، بأن مستوطنين أشعلوا النار في محاصيل زراعية، ولاحقوا رعاة قبل أن يتمكن المواطنون من إخماد الحرائق والحيلولة دون انتشارها.
وفي تجمع شلال العوجا، شمال أريحا، تجول مستوطنون بين مساكن المواطنين.
وقالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة إن مستوطنين اقتحموا التجمع بشكل استفزازي وبحماية قوات الاحتلال، حيث رصد الأهالي وجودهم على مسافات قريبة من خيام ومساكن البدو.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق