الأميرة نورة تكشف قصة صناعة الإنسان في قرية البيضاء بمكة المكرّمة - اخبار الكويت

0 تعليق ارسل طباعة
تم النشر في: 

19 مايو 2025, 7:23 صباحاً

كشفت الأميرة نورة بنت تركي آل سعود؛ عضو مجلس إدارة جمعية البيضاء للتنمية في منطقة مكة المكرّمة، عن قصة تأسيس الجمعية، وصناعة الإنسان هناك، وذلك عبر ورقتها التي حملت عنوان (إستراتيجيات تحفيز الاستثمار الاجتماعي في المناطق الأقل نمواً)، في الجلسة الثانية لليوم الأول من أعمال المعرض الدولي للقطاع غير الربحي 2025 (إينا).

وأشارت الأميرة نورة؛ إلى أن الفكرة بدأت من رصد الحالة الاجتماعية في مركز البيضاء القريبة من مكة المكرّمة، وهي منطقة كان أهلها يفتقدون بعض المقومات الأولية ليعيشوا حياة اكتفاءٍ، والقيام بأعمالهم بأنفسهم، وبناء حياة نبيلة ومستقبل لأبنائها.

وقالت: بدأت الجمعية في بناء مشروعٍ سكني تنموي مستدام يبدأ بالإنسان قبل المكان، حيث ندرك أن بناء المساكن النموذجية بحد ذاتها يحقّق الاستقرار الاجتماعي.

وأضافت، كما بدأنا بتأهيلٍ شاملٍ لأهالي المنطقة صحياً وتعليمياً وثقافياً واجتماعياً واقتصادياً، وبدأت الجمعية أعمالها في 2017، حتى الآن تمّ تحقيق مكاسب كبيرة للمستفيدين، ففي عام 2022 بلغ عدد المستفيدين 1900 مستفيد، كما تمّ الوصول لأربعة مراكز إدارية أخرى تضم 22 قرية، وارتفعت نسبة المستفيدين تقريباً إلى 5000 مستفيد في نهاية العام الماضي.

وختمت الأميرة نورة؛ حديثها بأهمية التركيز على تنمية المناطق الأقل نمواً من خلال صناعة الإنسان هناك وتمكينه من الاعتماد على نفسه، خصوصاً أن الفرصة اليوم بدت متاحة مع رؤية المملكة 20230.

وتحدث منصور بن فيصل الرميان؛ وكيل وكالة السياسات السكانية وتنمية رأس المال البشري بوزارة الاقتصاد والتخطيط، من خلال ورقته أمام الحضور التي حملت عنوان (الاستثمار الاجتماعي كأداة للتنمية الاقتصادية في المملكة)، وقال: نعمل على تحليل الوضع السكاني في المملكة، وهناك بعض التحديات التي تواجهنا سواء من ناحية متطلبات سوق العمل مع أنها تغيّرت بشكلٍ جذري في السنوات العشر الماضية ، والقادم بالنسبة لنا أيضاً مرحلة فيها تحدٍ كبيرٍ وهي مرحلة الشيخوخة، حيث تجاوز سن الـ 65 نسبة 4%، وفي عام 2050 متوقع أن تصل هذه المرحلة إلى 20%.

وأضاف، السؤال الأهم اليوم بالنسبة لنا هو حجم الخدمات الصحية التي ستقدم لهذه الفئة، حيث إن احتياجاتهم تتطلب رعاية وتمويلاً وكذلك اهتماماً بالصحة النفسية، ونحن في الوزارة مسؤولون على برامج الضمان الاجتماعي بشكلٍ عام من ناحية إعداد السياسات مع الزملاء في وزارة الموارد البشرية.

‏وعن التحديات التي تواجههم قال "الرميان": التحدّي ليس في قلة المال أبداً؛ بل في ضعف القدرة على ربط المال بالأثر.

وتحدث الضيف الثالث والأخير في جلسة (الاستثمار الاجتماعي والاقتصادي: التحديات والفرص) لجين بنت عبدالرحمن آل عبيد؛ الرئيس التنفيذي لتسامي لصناعة الأثر في ورقتها (مدخل إلى التمويل الاجتماعي: أدواته.. والمشهد في المملكة العربية السعودية) كاشفة عن تحديات عدة تواجه مَن يعمل في مجال الأثر، وهو غياب التشريعات التي تدعم الهياكل التشريعية وتدعم الأثر، وكذلك تحدٍ في موضوع البيانات والتشريعات التي تدعم الحلول، مؤكدة أن طموحها في "تسامي"، أن المملكة تصبح مركزاً ريادياً في الأثر، مؤكدةً أنه في المملكة يُوجد أكثر من 15 أداة تمويلية، والرؤية تمثل تغييراً جذرياً في كيفية معالجة الأمور من قِبل القطاعات كافة سواء القطاع الحكومي أو الخاص أو القطاع غير الربحي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق