19 مايو 2025, 1:37 مساءً
أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، عن تسجيل ولادة 74 حيوانًا بريًا جديدًا في محمية الملك خالد الملكية خلال الفترة الماضية، ضمن جهودها المتواصلة لحماية الحياة الفطرية، وإعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض في بيئاتها الطبيعية.
ووُلد 17 غزالًا من الريم، و6 من المها العربي، بحسب ما رُصِد حتى منتصف الربع الثاني من عام 2025م، في مؤشر يعكس فاعلية البرامج الميدانية التي تنفذها الهيئة للحفاظ على التوازن البيئي، وتعزيز التنوع الأحيائي.
ويأتي هذا النجاح تتويجًا للتعاون بين هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، إذ أسهم التناغم المؤسسي في إطلاق مجموعات متنوعة من الكائنات البرية في أرجاء المحمية؛ ما أسهم في إعادة النبض إلى مواطنها الطبيعية، ومهّد الطريق أمام دورة حياة الكائنات الفطرية لتستعيد مسارها مجددًا، في خطوة تُعد علامة فارقة في مسيرة الاستدامة البيئية، ودليلًا على نجاح الجهود الوطنية في صون التنوع الحيوي واستعادة التوازن البيئي.
وشهدت المحمية خلال مواسم الولادة السابقة ولادة 74 مولودًا بريًا، شملت 57 من غزال الريم، و16 من المها العربي، إضافة إلى مولود واحد من غزال الأدمي، ضمن برامج إعادة التوطين الهادفة إلى دعم استمرارية هذه الأنواع وتعزيز وجودها في مواطنها الأصلية.
وتُعد هذه الولادات التي سُجّلت في مناطق متفرقة من محمية الملك خالد الملكية، إنجازًا بيئيًا يسهم في تعزيز التوازن البيئي وإثراء التنوع الأحيائي، كما تدعم جهود حماية الكائنات التي تراجعت أعدادها خلال العقود الماضية نتيجة الضغوط البيئية والصيد الجائر وتدهور الغطاء النباتي.
0 تعليق