22 مايو 2025, 7:36 صباحاً
أوضح خبير السلامة المدرسية أحمد الشهري أن هناك مكامن من المخاطر المتوقعة والمحتملة في البيئة التعليمية لا تستيقظ إلا في تلك الظروف الجوية العالية الحرارة في الصيف
وبيّن الشهري في حديثه لـ «سبق» أن من تلك المخاطر المحتملة:
-الزيادة المفاجئة في الأحمال على العدّادات الكهربائية نتيجةً لتشغيل كامل المكونات والأجهزة الكهربائية دفعةً واحدة لكامل المبنى المدرسي دون تدرُّج، والمؤدية أحياناً لخطر اشتعال العدّادات الكهربائية وعدم استجابة قواطعها.
-احتمال إصابة الطالب أو الطالبة بالإعياء وارد نتيجةً للوقوف الطويل في الاصطفاف الصباحي أو في فترة الفسحة في تلك الظروف.
-قد تتأثر سلامة الأغذية المقدَّمة في المقاصف نتيجةً لسوء الحفظ في تلك الأجواء الحارّة.
-تعرُّض الطالب أو الطالبة للجفاف نتيجةً لأي ظرفٍ يحول دون حصوله على كمية كافية من مياه الشرب.
-احتمال تعرُّض الطالب لضربة شمس وارد نتيجة بقائه خارج المدرسة بعد الانصراف لانتظار ولي أمره دون أن يشعر أو يدرك أثرها المباشر والخطر في صحته.
-زيادة العبء الإشرافي المؤدي لاحتمالية اختلال عملية الضبط وتفاقمها.
-فرص نشوء الأزمات واردة في مثل تلك الظروف، وفرص التعامل الأمثل يقل معها.
واختتم قائلاً إن درء مثل تلك المخاطر المحتملة في مثل تلك الظروف الجوية الصيفية عالية الحرارة ممكنٌ -بمشيئة الله- عبر بعض القرارات الإدارية الهادفة التي تحول دون البقاء في محيط تلك المخاطر وتحد قدر الإمكان من التعرُّض لها، إضافةً إلى بعض إجراءات السلامة الاستباقية التي ترفع -بمشيئة الله- نسبة الأمان في تلك المحاضن التربوية.
0 تعليق