كان دور قطاع الاتصالات بقيادة الاتصالات السعودية STC؛ التي اعتمدت دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في منظومتها التشغيلية، لافتاً في الربط بين ممكنات ووسائل تحقيق النجاح لكفاءة القطاعات وتقديم حلول الاتصالات الذكية والتقنيات الرقمية لدعم جاهزية الجهات الخدمية والأمنية والصحية وتحليل البيانات بشكل فوري والحصول على مؤشرات أداء تحسن كفاءة العمل الميداني!
كما ساهم استخدام تقنيات الاتصالات الحرجة في تسهيل إدارة الحشود والربط بين الأنظمة التشغيلية وتحسين آليات التدخل السريع في المواقف الطارئة، حيث مكنت خدمات ميقات ومناسك فرق العمل الميدانية في تأمين أولوية الاتصالات الفورية ومشاركة البيانات والوسائط وتحديد المواقع؛ لتسهم في زيادة فاعلية الأداء والتنسيق بين جهات الخدمات الميدانية!
ثورة الاتصالات المتقدمة التي تعد المملكة اليوم من أبرز دولها في العالم، هي انعكاس لرؤية المملكة 2030 لأهمية تطوير هذا القطاع الحيوي، وهي رؤية جنت المملكة ثمارها خلال جائحة 2019 وتوظفها لزيادة كفاءة إدارتها لموسم الحج كل عام!
أخبار ذات صلة
كل هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا وجود بنية تحتية متينة من التقنيات المتقدمة، وكفاءات بشرية مؤهلة لإدارتها وتسخيرها بأقصى طاقة وفاعلية للمستفيدين!
باختصار.. نجاح باهر، أنتجه عمل باهر!
أخبار متعلقة :