17 يونيو 2025, 9:55 صباحاً
استقبل الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، وبحضور الأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد، نائب أمير المنطقة، عددًا من المشاركين المتميزين في خدمة ضيوف الرحمن خلال موسم حج 1446هـ من مختلف القطاعات الحكومية.
وفي مستهل اللقاء، عبّر أمير منطقة القصيم عن شكره وامتنانه لله – عز وجل – على ما تفضل به من نعم وتوفيق، كما أعرب عن بالغ تقديره للقيادة الرشيدة – أيدها الله – لما توليه من اهتمام كبير ورعاية شاملة لخدمة ضيوف الرحمن، مؤكدًا أن النجاحات المتوالية التي تتحقق كل عام هي ثمرة لهذا الدعم غير المحدود.
وقال: "باسم الجميع، نتوجه بالشكر لله أولًا، ثم لكل من شارك وتميّز في خدمة حجاج بيت الله الحرام، فهذا أقل ما يمكن تقديمه تجاه من نذروا وقتهم وجهدهم لخدمة هذا الركب المبارك".
وأشار إلى أن الخطط قد وُضعت، والجهود بُذلت، وتعاون الجميع – من مدنيين وعسكريين وقطاعات خدمية ومتطوعين – بروح واحدة وهدف مشترك، وهو تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، معتبرًا أن هذا العمل يُعد شرفًا عظيمًا ومن نِعَم الله على هذه البلاد المقدسة.
وأضاف: "لقد شرف الله هذه البلاد المباركة بأن تكون حاضنة الحرمين الشريفين، وجُبلت على خدمة الحجاج والمعتمرين منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – وحتى عهدنا الزاهر اليوم".
وقدّر أمير المنطقة جهود منسوبي جميع الجهات المعنية في المشاعر المقدسة، وكذلك الجهود التي بُذلت من خلال المدينة المتكاملة لحجاج البر في منطقة القصيم، والتي قدّمت خدمات راقية للمسافرين في طريقهم إلى المشاعر المقدسة.
وأكد أن ما يقدمه أبناء الوطن في مواسم الحج هو عمل مشرّف يستحق الثناء، ويجسد القيم التي تأسست عليها المملكة، مضيفًا: "أنا على يقين تام أن الجميع – مدنيين وعسكريين – يعملون في هذا المجال ابتغاءً للأجر من الله، وهذا أعظم ما يمكن أن يقدمه الإنسان لوطنه ودينه، فكل من يشارك في هذه الخدمة المباركة يحتسب الأجر ويستشعر حجم الأمانة والمسؤولية".
واختتم حديثه بالدعاء قائلًا: "نسأل الله أن يرزقنا شكر نعمته، وأن يديم على وطننا أمنه واستقراره، وأن يجعلنا من المقبولين في خدمة ضيوف الرحمن، وأن نكون دائمًا عند حسن ظن ولاة أمرنا. فهذه المشاعر الوطنية هي ما يجمعنا في هذا الشرف العظيم".
أخبار متعلقة :