إسرائيل – بالتوازي مع أول رحلة إنقاذ جوية هبطت في إسرائيل اليوم الأربعاء، انطلقت أيضا عملية إجلاء بحرية، تحت مرافقة سفن تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي.
وأبحرت سفينة الرحلات البحرية “كراون إيريس”، التي تشغلها شركة “مانو مارايتايم” امس الثلاثاء وعلى متنها نحو 1500 مشارك في برنامج “بيرثرايت” كانوا في زيارة لإسرائيل. ومن المقرر أن تعود السفينة من قبرص وهي تقل قرابة 1800 إسرائيلي.
وبحسب الجدول الزمني، ستنفذ رحلتان بحريتان من ميناء ليماسول إلى ميناء أسدود حتى نهاية الأسبوع، تعيدان ما يقارب 3600 إسرائيلي إلى البلاد.
وقد أبحرت السفينة تحت مرافقة سفن تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي. ونزل الركاب في قبرص، حيث سيتوجهون من هناك إلى وجهات مختلفة.
وصباح غد الخميس، يتوقع أن تتم معالجة وصول نحو 1800 إسرائيلي في ميناء ليماسول، ليعودوا إلى أسدود صباح الجمعة، في رحلة بحرية تستغرق نحو 14 ساعة.
وتنفذ هذه العملية في إطار اتفاق مع وزارة النقل. وقد صرح موشيه مانو، رئيس مجلس إدارة شركة “مانو مارايتايم” ومالكها، قائلا: “تحركنا بأقصى سرعة ممكنة لتنفيذ خطة إعادة الإسرائيليين من الخارج، والتي نراها مهمة وطنية حيوية خلال فترة الحرب”.
وستنطلق رحلة بحرية ثانية يوم السبت من قبرص، وذلك بعد وصول سفينة “كراون إيريس” إلى هناك وهي تقل مجموعة إضافية من المشاركين في برنامج “بيرثرايت” المغادرين من إسرائيل. ومن المخطط أن تعود السفينة إلى إسرائيل صباح الأحد، وهي تقل دفعة أخرى قوامها نحو 1800 إسرائيلي.
وفي يوم الاثنين من الأسبوع المقبل، ستنطلق رحلة بحرية ثالثة من ليماسول، وقد تم تنظيمها بمبادرة من “بنك ليئومي”، الذي استأجر السفينة خصيصا لهذا الغرض.
وأعلنت شركة “مانو مارايتايم” عن نيتها تشغيل رحلات إضافية في الأسبوع المقبل، وذلك رهنا بالحصول على موافقات من وزارة النقل وقيادة الجبهة الداخلية. وأكّدت الشركة أنه سيتم إصدار إعلانات لاحقة فور صدور هذه الموافقات.
أخبار متعلقة :