ليبيا – أيد الخبير المالي عبد الناصر الميلودي خطوة مصرف ليبيا المركزي بسحب إصدارات نقدية من فئتي العشرين والخمسة دنانير من التداول، واصفًا إياها بـ”الخطوة الجريئة” للحد من السيولة خارج النظام المصرفي.
السيطرة على المعروض النقدي أصبحت ضرورة قصوى
الميلودي، وفي تصريحات صحفية لمجلة “العربي الجديد” القطرية تابعتها صحيفة المرصد، اعتبر أن سحب الفئات النقدية المذكورة يُمثّل ضرورة اقتصادية، مضيفًا: “آخر علاج للكتلة النقدية خارج النظام المصرفي هو الكي”، في إشارة إلى أن استمرار الفوضى النقدية لم يعد مقبولًا.
خفض الكاش وتحجيم الطلب على الدولار
وأضاف الخبير المالي أن هذه الخطوة ستُسهم في كبح تداول الكاش، والحد من الطلب المتزايد على الدولار في السوق السوداء، معتبرًا أن المعالجة الجذرية للمعروض النقدي هي مفتاح الاستقرار المالي في ليبيا.
أخبار متعلقة :