التكبالي يشكك في جدية حكومة الدبيبة: من يدير الأمن في طرابلس؟
تساؤلات حول تأخر تفكيك الميليشيات
ليبيا – تساءل عضو مجلس النواب علي التكبالي عن أسباب تأخر حكومة الوحدة الوطنية في إنهاء سيطرة الميليشيات على العاصمة طرابلس، رغم توليها السلطة منذ أكثر من أربع سنوات، وما نتج عن ذلك من تدهور أمني جراء الصراعات المستمرة بين المجموعات المسلحة على النفوذ.
تشكيك في مصداقية تصريحات الدبيبة
التكبالي، وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، قال إن “تصريحات رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة تفتقر إلى المصداقية”، مذكّرًا بأن الأخير سبق أن دافع عن الميليشيات في أكثر من مناسبة، وتحدث عن إدماج عناصرها ضمن مؤسسات الأمن والجيش، رغم إقراره بوجود تجاوزات من جانبهم.
انتقادات للتحالف السابق مع المجموعات المسلحة
وعبّر النائب عن استغرابه مما وصفه بـ”تجاهل الحكومة لانتهاكات الميليشيات”، خاصة عمليات توقيف المواطنين واستجوابهم خارج الأطر القانونية، معتبرًا أن ذلك حدث في ظل تحالف معلن سابقًا بين الحكومة وتلك الجماعات.
السلطة بيد من؟
وختم التكبالي بالإشارة إلى أن حديث الدبيبة عن إسناد صلاحية التوقيف لوزارة الداخلية وقرارات النيابة العامة فقط، لا يعد كافيًا ولا مطمئنًا، لأن “السلطة، وإن لم تظل بيد الميليشيات، فإنها ستؤول إلى وزير داخلية له خلفية ميليشياوية”، وفق تعبيره.
أخبار متعلقة :