أعلنت مجموعة الدار ترقية تصنيفها إلى فئة «A» في أحدث تقييمات «MSCI» للممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، ما يضعها في الشريحة الربعية العُليا للشركات العقارية التي يغطيها تصنيف «MSCI» على مستوى العالم. وتَعكِس هذه الترقية التقدم المتواصل الذي تحرزه الدار في تعزيز ممارساتها البيئية والاجتماعية والحوكمة عبر كافة عملياتها، بما يتماشى مع معايير الاستدامة العالمية.
وقال فيصل فلكناز، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاستدامة في الدار: «تعكس هذه الترقية الخطوات الكبيرة التي قطعناها في تبني أفضل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة باعتبارها مبدأً أساسياً في نهج أعمالنا على مستوى المجموعة. وبينما نواصل تقدمنا في تنفيذ خريطة طريقنا الاستراتيجية للنمو، نواصل التزامنا بإضافة قيمة مسؤولة وتحقيق الشفافية لضمان مساهمتنا الإيجابية تجاه كافة الأطراف المعنية والاقتصاد المحلي وبيئتنا. ويعكس حصولنا على تصنيف «A» من «MSCI» صواب الإجراءات التي نتخذها، ويمثل خطوة محفزة لمواصلة الارتقاء بمكانتنا المتقدمة ضمن الشريحة الربعية الأعلى أداءً على مستوى القطاع عالمياً».
وجاء هذا التحسّن في تصنيف الدار نتيجةً للتقدّم الملحوظ الذي أحرزته المجموعة في ممارسات الحوكمة، حيث ارتفع تقييم «سلوكها المؤسسي» (الذي يقيس كلاً من أخلاقيات العمل والشفافية) بمقدار 2.1 نقطة، ليصل إلى 8.3 من أصل 10 نقاط. ويضع هذا التقييم الدار في الشريحة العليا للقطاع في أسواق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا الناشئة.
وأسهم السلوك المؤسسي الرائد للمجموعة على مستوى القطاع، إلى جانب المكاسب المحققة في فئة التقييم البيئي، في حصولها على هذه الترقية الشاملة من «MSCI».
تضاف ترقية «MSCI» إلى الأداء القوي للدار عبر مجموعة واسعة من المؤشرات والتصنيفات.
ففي عام 2024، احتلت الدار المرتبة الأولى في مؤشر داو جونز للاستدامة من ستاندرد آند بورز في قطاع العقارات الإقليمي، وحققت درجة «مخاطر منخفضة» بتقييم 15.75 من ساستيناليتكس للمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة متفوقة على متوسط القطاع.
أخبار متعلقة :