24 يونيو 2025, 8:23 مساءً
حذر الدكتور فهد الخضيري، الباحث المتخصص في المسرطنات، مرضى الكلى أو الكبد من الإقدام على السفر إلى دول متخلفة طبيًا لإجراء عمليات زراعة الأعضاء دون الرجوع للطبيب المتابع لحالتهم، مشيرًا إلى أن نسبة نجاح تلك العمليات لا تتجاوز 5% حسب الإحصاءات، وأنها تتم خارج الإطار الطبي المعتمد.
وقال الخضيري إن تلك العمليات تحوّلت إلى تجارة فاسدة لا تراعي شروط التعقيم أو المعايير الطبية، وتُنفذ دون التأكد من تطابق الأنسجة أو تقديم الرعاية اللاحقة، ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى مضاعفات خطيرة قد تصل للوفاة قبل عودة المريض إلى الوطن.
وأضاف أن ما يقارب 95% من الحالات التي تخضع لتلك العمليات تنتهي بمأساة بسبب جشع من وصفهم بـ"عصابات الاتجار بالأعضاء"، والتي لا يعنيها سوى استلام المبلغ، تاركة المرضى يواجهون مصيرهم المؤلم دون دعم طبي حقيقي.
وفي سياق متصل، حذّر الخضيري من مقطع فيديو متداول يظهر فيه شخص مجهول يدّعي علاج أمراض الكلى باستخدام خلطة غامضة، مشيرًا إلى أن هذه الادعاءات تمثل خطرًا حقيقيًا على المرضى، وتدفع ببعضهم إلى ترك العلاج أو جلسات الغسيل الكلوي، ما يؤدي إلى الوفاة.
وأكد أن ما يُروّج على أنه علاج مجاني أو نية خير ما هو إلا ستار للاستغلال والاستغفال المادي والمعنوي، داعيًا الجميع إلى توخي الحذر والاعتماد على الأطباء والمصادر الطبية الموثوقة فقط.
أخبار متعلقة :