ارتفعت الأسهم الأمريكية الثلاثاء مع انحسار مخاوف المشترين بسبب مجموعة من تقارير الأرباح الفصلية وتلميحات عن تهدئة التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وزادت المؤشرات الأمريكية الثلاثة الرئيسية بأكثر من 2.5 بالمئة بفضل ارتفاع واسع النطاق مع تجاهل المستثمرين لانتقادات الرئيس دونالد ترامب لجيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي يعتبر على نطاق واسع قوة استقرار للأسواق.
وردا على سؤال عن هجوم ترامب على باول، قال نيل كاشكاري رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في مينيابوليس إن استقلال مجلس الاحتياطي الاتحادي «أساسي» لتحقيق نتائج اقتصادية أفضل.
وبعد أن تعرض المؤشر ستاندرد اند بورز 500 لضربات على مدى أسابيع بسبب نزاعات الرسوم الجمركية التي فرضها البيت الأبيض بشكل غير منتظم وعلى جبهات متعددة، أصبح الآن دون أعلى مستوى له على الإطلاق عند الإغلاق بنحو 14 بالمئة والذي سجله في 19 فبراير.
وعبر وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت عن اعتقاده بأن التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين سيهدأ رغم أن المفاوضات التجارية مع بكين ستكون «مضنية» على الأرجح.
وقال رايان ديتريك كبير خبراء السوق لدى مجموعة كارسون «لا تزال التقلبات مستمرة... ساهمت تهدئة التوتر بعض الشيء بين الولايات المتحدة والصين، بفضل تعليقات بيسنت، في دفع الأسهم للارتفاع».
وأضاف «واشنطن تعلم أن حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية تضر بالأسواق وربما نسمع نوعا من الأخبار الإيجابية في المستقبل على الصعيد التجاري».
وساهمت حالة الغموض في دفع صندوق النقد الدولي إلى خفض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي إلى 1.8 بالمئة في عام 2025، مرجعا ذلك إلى تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية التي وصلت لأعلى مستوى لها في 100 عام.
واكتسب موسم أرباح الربع الأول زخما.
وأعلنت 82 من الشركات المدرجة على المؤشر ستاندرد اند بورز 500 نتائجها المالية. ووفقا لمجموعة بورصات لندن، فاقت نتائج 73 بالمئة منها التوقعات.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 1016.57 نقطة أو 2.66 بالمئة ليصل إلى 39186.98 نقطة. كما زاد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 129.56 نقطة أو 2.51 بالمئة ليصل إلى 5287.76 نقطة.
وربح المؤشر ناسداك المجمع 429.52 نقطة أو 2.71 بالمئة ليصل إلى 16300.42 نقطة.
وارتفعت كل القطاعات الرئيسية المدرجة على المؤشر ستاندرد اند بورز 500، وعددها 11.
أخبار متعلقة :