أعلنت هيئة الصحة بدبي، خلال مشاركتها في فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، تطبيقها لنظام «جينيسس لتحليل الكلام والنصوص» المدعوم بالذكاء الاصطناعي، في مركز الاتصال، لتصبح بذلك أول جهة حكومية على مستوى الشرق الأوسط، ودولة الإمارات، تعتمد هذا النظام المتقدم، وهي خطوة تعكس التزام دبي بتوظيف أحدث التقنيات الرقمية في تعزيز كفاءة الخدمات الحكومية، لتحقيق الاستجابة القصوى للمتعاملين.
ويتيح النظام الجديد للهيئة، تحليل وفهم المشاعر البشرية بشكل تلقائي، وتحديد احتياجات المتعاملين عبر قنوات الصوت والوسائط الرقمية، ما يمكّن الهيئة من الاستجابة السريعة لمطالب وتطلعات المتعاملين، وتقديم حلول فورية مخصصة ومبنية على البيانات.
وأكدت فاطمة الخاجة، المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي بالهيئة، أهمية تبني هذا النظام الذي يعكس التزام الهيئة بتطوير منظومة متكاملة لإدارة تجربة المتعامل، تقوم على الاستباقية وتحليل البيانات، والتفاعل الفوري مع المتعاملين، وفهم احتياجاتهم لتحقيق الاستجابة القصوى لهم، ليكون الإنسان في مقدمة الأولويات، ومحوراً لكل خدمة صحية.
وقالت: إن النظام الجديد ساعد الهيئة، خلال شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، على تحليل أكثر من 72000 تفاعل رقمي وصوتي، غطت 96 موضوعاً، موزعة على 55 مساراً تفاعلياً، بينها تفاعلات مخصصة، وهو ما أسهم في تحسين سرعة معالجة الطلبات، ودقة الخدمة، ورفع مستوى الرضا العام عن تجربة المتعامل.
وأكدت أن الذكاء الاصطناعي مكّن الهيئة من تطوير تجربة أكثر تفاعلية مع المتعاملين، من خلال أدوات تحليل متقدمة ترصد احتياجاتهم الفعلية، وتقدم تصوراً دقيقاً لمسارات التحسين، ما يُسهم في تقديم خدمات تراعي التوقعات وتجسّد نهج دبي في الابتكار والتميّز.
وأعرب سيباستيان باليريني، نائب رئيس النمو الاستراتيجي في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا شركة «جينيسس» عن سعادته بالتعاون مع الهيئة، لتوظيف الذكاء الاصطناعي لفهم التفاعلات البشرية وتحليلها، والتعرف إلى احتياجات المتعاملين بشكل أعمق، واتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب.
وقال: إن اختيار الهيئة لهذا النظام يُجسّد ثقتها بقدرات «جينيسس» التقنية، المزوّد الوحيد في دولة الإمارات بصفتها مركز اتصال معتمداً من مركز دبي للأمن الإلكتروني.
أخبار متعلقة :