أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إطلاق سراح حوالى 150 من أفراد الحرس الوطني في كاليفورنيا من المهام الفيدرالية المرتبطة بالاحتجاجات في لوس أنجلوس، في ظل تهديدات حرائق الغابات المتعددة التي تجتاح المنطقة، وذلك بحسب «أكسيوس».
وكانت هذه الخطوة هي الأولى من نوعها منذ أن نشر الرئيس ترمب آلاف الجنود و700 من مشاة البحرية الأمريكية للتعامل مع الاحتجاجات في لوس أنجلوس ضد مداهمات دائرة الهجرة والجمارك، رغم اعتراض حاكم كاليفورنيا، غافن نيوسوم.
وذكرت وكالة «أسوشيتد برس» أن قائد القيادة الشمالية الأمريكية الجنرال غريغوري غيّو، طلب إعادة 200 جندي إلى مهام مكافحة الحرائق.
وأكدت القيادة الشمالية، في بيان لها، أن قرار إطلاق سراح 150 جنديًا من مهمة الحماية الفيدرالية جاء بتوصية من الجنرال غيّو وموافقة وزير الدفاع بيت هيغسيث، موضحة أن المهمة كانت تهدف إلى حماية الأفراد والممتلكات الفيدرالية.
واحتفل الحاكم نيوسوم بالقرار عبر منشور على منصة «إكس»، داعيًا إدارة ترمب إلى إطلاق سراح جميع الجنود من المهام الفيدرالية في لوس أنجلوس.
في سياق متصل، اندلعت أكثر من 10 حرائق غابات في كاليفورنيا، ليلة الثلاثاء، وسط ظروف جافة ومتوقع استمرارها حتى الجمعة، وفقًا لتوقعات مكتب الأرصاد الجوية الوطنية في لوس أنجلوس.
ويُعد حريق «وولف» في مقاطعة ريفرسايد الأكبر، حيث أتى على أكثر من 2,400 فدان بنسبة احتواء 40% بعد اشتعاله يوم الأحد، وفقًا لإدارة الغابات وحماية الحرائق في كاليفورنيا، وتُظهر الدراسات أن تغير المناخ يزيد من احتمالية وتدميرية حرائق الغابات.
على صعيد آخر، يقاضي نيوسوم إدارة ترمب بسبب نشر القوات العسكرية في لوس أنجلوس، بينما رفعت وزارة العدل الأمريكية دعوى قضائية ضد المدينة يوم الإثنين، متهمة سياساتها كملاذ آمن بأنها أدت إلى الفوضى، الشغب، النهب، والتخريب.
وكانت عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، فرضت حظر تجوال ليلي الشهر الماضي في وسط المدينة بسبب الاضطرابات خلال الاحتجاجات، ثم رفعت الحظر قبل أسبوعين، مشيرة إلى نجاح جهود منع وقمع الجريمة، ومُلقية باللوم على إدارة ترمب في تصعيد الوضع.
أخبار ذات صلة
أخبار متعلقة :