05 يوليو 2025, 5:51 مساءً
أعلنت السلطات في ولاية فلوريدا الأمريكية، السبت، عن وصول أول دفعة من المهاجرين المحتجزين إلى مركز احتجاز جديد يُعرف باسم "سجن التماسيح"، يقع في قلب منطقة إيفرغليدز البرية والمعزولة.
ويأتي افتتاح المركز بعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للولاية الأسبوع الماضي، حيث وصفه بأنه جزء من "أكبر حملة ترحيل جماعي في تاريخ الولايات المتحدة"، ويُخصّص لاحتجاز من وصفهم بـ"المجرمين غير الشرعيين".
ويقع المركز في منطقة لا يمكن الوصول إليها إلا عبر طريق واحد، وسط بيئة خطرة تحيط بها التماسيح والحياة البرية، فيما اعتبرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الموقع يمثل "رادعًا طبيعيًا وفعّالًا" لأي محاولات للهروب، فضلًا عن كونه منخفض التكلفة.
في المقابل، أثار المشروع موجة احتجاجات بيئية، حيث رفعت منظمتا "أصدقاء إيفرغليدز" و"مركز التنوع البيولوجي" دعوى قضائية أمام المحكمة الفيدرالية في ميامي لوقف تشغيل المنشأة، التي توصف إعلاميًا بـ"ألكاتراز التمساح"، والمخطط أن تستوعب 3000 محتجز.
أخبار متعلقة :