انخفضت أسهم تيسلا بأكثر من 7% يوم الاثنين، في تعاملات ما قبل افتتاح السوق، تحت ضغط مخاوف المستثمرين بشأن تركيز رئيسها إيلون ماسك بعد إعلانه عن نيته تشكيل حزب سياسي أمريكي جديد، ما يُمثل تصعيداً جديداً في خلافه مع الرئيس دونالد ترامب.
وانخفض سهم تيسلا بأكثر من 7%، مُشيراً إلى انخفاض آخر مع بدء تداولات ما قبل السوق بعد عطلة نهاية الأسبوع التي استمرت ثلاثة أيام بمناسبة عيد الاستقلال.
وقال دان آيفز، المحلل التقني المخضرم من ويدبوش، بأن ماسك كان «أهم أصول» تيسلا، وأن قراره بالتعمق في السياسة من المرجح أن يضع أسهم الشركة تحت ضغط.
وقال آيفز في مذكرة الأحد: «تيسلا بحاجة إلى ماسك كرئيس تنفيذي وأكبر أصولها، وليس الانخراط في المسار السياسي مرة أخرى.. وفي الوقت نفسه، مواجهة ترامب».
وأضاف: «لن نُفاجأ أيضاً إذا تدخل مجلس إدارة تيسلا في مرحلة ما، نظراً للطبيعة السياسية لهذا المسعى، والتي تعتمد على مدى تقدم ماسك فيه».
أخبار متعلقة :