وافقت الحكومة الإيطالية على مشروع «بونتي ستريتو دي ميسينا»، الجسر المعلق الذي طال انتظاره لربط جزيرة صقلية بالبر الرئيسي عبر مضيق ميسينا، بعد عقود من الجدل والتأجيل. وسيبلغ طول الجسر 3.6 كيلومتر، ليصبح الأطول من نوعه في العالم عند اكتماله، مع أبراج بارتفاع 399 متراً وكابلين رئيسيين يتجاوز قطر كل منهما متراً واحداً ويتكونان من أكثر من 44 ألف سلك فولاذي.
من المقرر أن يكتمل المشروع في عام 2032، وسيتيح عبور نحو 6000 مركبة في الساعة و200 قطار يومياً، عبر سطح عرضه 60 متراً يضم ثلاثة مسارات في كل اتجاه، مسارين للطوارئ، ومسارين للسكك الحديدية.
المشروع الذي تُقدّر تكلفته بـ 13.5 مليار يورو، يواجه تحديات كبيرة، منها الرياح القوية، حركة الملاحة المزدحمة، والنشاط الزلزالي في المنطقة، إضافة إلى المخاوف البيئية والسلامة العامة، خصوصا بعد انهيار جسر في إيطاليا عام 2018. ورغم بدء الإجراءات، فإن المعارضة المحلية والبيروقراطية قد تؤدي إلى تأخيرات محتملة أو حتى عرقلة التنفيذ.
أخبار ذات صلة
أخبار متعلقة :