سجلت الأسهم الأمريكية الخميس، أداءً متقلباً بعد أن أظهر تقرير تضخم جديد ارتفاع تكاليف الجملة بأكثر من المتوقع الشهر الماضي.
فقد مؤشر داو جونز الصناعي 200 نقطة، أي حوالي 0.19%. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.02%، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1%.
وصل مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك إلى مستويات قياسية جديدة يوم الأربعاء، مرتفعين بنسبة 0.3% و0.1% على التوالي. وتلقت المؤشرات الرئيسية دفعة قوية هذا الأسبوع بعد صدور تقرير تضخم أسعار المستهلك لشهر يوليو الذي جاء أقل من المتوقع. وقد عزز هذا التقرير آمال المستثمرين في خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في نهاية اجتماع السياسة النقدية لشهر سبتمبر.
ومع ذلك، شعر المستثمرون بخيبة أمل بعد أن أشارت قراءة مؤشر أسعار المنتجين لشهر يوليو إلى أن هذا الخفض في أسعار الفائدة غير مضمون. وارتفعت أسعار الجملة بنسبة 0.9% على أساس شهري، وهي نسبة أعلى بكثير من نسبة 0.2% التي توقعها الاقتصاديون الذين استطلعت آراءهم داو جونز. استقر المؤشر في يونيو. تُعدّ أسعار الجملة مؤشرا رئيسيا لأسعار المستهلك.
تجاهل بعض المتداولين رقم مؤشر أسعار المنتجين هذا، إذ أظهر التقرير أن الزيادة جاءت مدفوعةً بزيادة كبيرة في «إدارة المحافظ الاستثمارية»، إلى جانب أسعار تذاكر الطيران. ولولا هذه العوامل، لكانت الأرقام أقرب بكثير إلى التقديرات.
على الرغم من ارتفاع معدل التضخم، كانت العقود الآجلة للصناديق الفيدرالية تُقدّر احتمالات خفض أسعار الفائدة في سبتمبر بنحو 93%، بانخفاض طفيف عن اليوم السابق، وفقا لأداة FedWatch التابعة لبورصة شيكاغو التجارية. ومع ذلك، أزالت العقود الآجلة أي احتمال لخفض الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية.
ارتفعت الأسهم الأوروبية لتلامس أعلى مستوى لها في أسبوعين، الخميس، وسط تقييم المستثمرين لأرباح الشركات والبيانات الاقتصادية.وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2%، بينما انخفض مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.2%.
ومن بين الأسهم الفردية، هوى سهم إمبريسر 24.1% ليسجل أكبر الخسائر على المؤشر ستوكس 600 بعد أن جاءت الأرباح التشغيلية لشركة الألعاب في الربع الأول من دون التوقعات.
وانخفض سهم كارلسبرج 4.8% بعد أن جاءت أرباح شركة صناعة الجعة الدنماركية نصف السنوية دون التوقعات، وقالت إنها لا تتوقع أي تحسن في ما يتعلق بالمستهلكين خلال الفترة المتبقية من العام.
نيكاي
تراجع المؤشر نيكاي الخميس بسبب مخاوف من تحول محتمل في سياسة بنك اليابان وصعود الين، متخليا عن مستوى قياسي مرتفع سجله في الجلسة السابقة.
واختتم نيكاي التعاملات منخفضاً 1.45% عند 42649.26 نقطة، منهيا سلسلة مكاسب استمرت 6 جلسات.
وتجاوز المؤشر مستوى 43 ألف نقطة المهم، الأربعاء للمرة الأولى.
وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.1% إلى 3057.95 نقطة، منهياً أيضاً سلسلة مكاسب استمرت ست جلسات.
وخسر سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق الإلكترونية 4.64% ليصبح أكبر الخاسرين على المؤشر نيكاي.
وتراجع سهم طوكيو إلكترون لصناعة معدات صناعة الرقائق 2.01%. وهبط سهم ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة 5.69%، ليكون الأكثر تأثيرا سلبيا على المؤشر توبكس.
وتراجعت أسهم شركات صناعة السيارات، إذ انخفضت أسهم تويوتا موتور وهوندا موتور 2.43% و1.25% على الترتيب.
ومن بين الشركات الرابحة، قفز سهم مجموعة سوفت بنك المستثمرة في مجال التكنولوجيا 4.4%.
ومن بين أكثر من 1600 سهم على المؤشر نيكاي، ارتفع 28% وانخفض 68 بالمئة منها، وأغلق 3% منها على استقرار.
أخبار متعلقة :