الكويت الاخباري

وزيرة لبنانية تلمس “فخا” في كل بند من بنود ورقة باراك - الكويت الاخباري

لبنان – حذرت وزيرة البيئة اللبنانية تمارا الزين من أن تفاصيل الورقة التي قدمها المبعوث الأمريكي إلى الحكومة “مخيفة”، وأن كل بند من بنودها مفخخ.

وقالت الزين في حديث تلفزيوني إن الجلسة المقبلة للحكومة التي سيعرض فيها ​الجيش اللبناني​ خطته لحصر السلاح بيد الدولة ستكون في 2 سبتمبر، ولا أحد يعرف مضمون هذه الخطة”.

ولفتت إلى أنه “كان يجب التمهل قبيل انعقاد الجلستين الوزاريتين (حول مسألة السلاح) ليحصل التوافق بين الجهات”، موضحة أن “مناقشة ورقة الموفد الأمريكي بمثابة استسلام”.

وكشفت أنه “كان هناك اتفاق ضمني بتأجيل إقرار بند حصرية السلاح ولم يتم الالتزام به”، مشددة على أن رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ “سيحاول لآخر لحظة من أجل منع وصول لبنان إلى صدام أو تشنجات”.

وأكدت الزين أنه “من سابع المستحيلات أن يصبح هناك اقتتال لبناني – لبناني”، مشيرة إلى أنه “على الجيش اللبناني مقاربة الخطة بطريقة مدروسة ومناقشتها مع رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة نواف سلام”.

وكانت مصادر وزارية كشفت لموقع “الكتائب” اللبناني أن “ورقة باراك” لم توزع رسميا على الوزراء، مؤكدة أن الجانب الأمريكي بات حازما في مطالبه، ويركز على تنفيذ خطوات متبادلة، وجدولة زمنية واضحة لسحب السلاح.

هذا وشدد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل على أن “المطلوب اليوم ليس إطلاق المواقف، بل اتخاذ قرار شجاع ونهائي بحصر السلاح بيد الدولة”.

وأضاف الجميّل: “لسنا بصدد استرضاء الخارج، بل استعادة الداخل. لا يمكن بناء دولة في ظل سلاح يعلو على الدولة، ويتجاوز القانون، ويُخضع القرار اللبناني لمصالح إقليمية لا تمتّ إلى المصلحة الوطنية بصلة”.

أما النائب عن كتلة “الوفاء للمقاومة” حسن عز الدين، فاعتبر أن موافقة الحكومة اللبنانية على “ورقة باراك” تمثل اتفاقا جديدا لسلسلة الجرائم والعدوان الإسرائيلي على لبنان.

أخبار متعلقة :