واعتبرت بلومبيرغ أن هذه الصفقة ستتيح لستارلينك وجوداً بارزاً في الاقتصاد السعودي الذي يعد أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط. وأضافت أن ستارلينك تتفاوض حالياً على صفقة مماثلة مع كل من طيران الخليج البحريني، وفلاي دبي المملوك لحكومة دبي. غير أن عدم منح ستارلينك ترخيصاً للعمل في الإمارات يعني أن صفقتها المحتملة مع فلاي دبي ستكون معلّقة بانتظار موافقة السلطات المسؤولة هناك. وتوفر ستارلينك خدمتها للطائرات في مقابل اشتراكات لتوفير الأجهزة المطلوبة للخدمة بتكلفة تراوح بين 300 ألف و500 ألف دولار لكل طائرة، إضافة إلى رسوم شهرية مقابل كل مقعد على متن الطائرة. وكان ماسك أعلن في مايو الماضي أن المملكة العربية السعودية أقرت استخدام خدمة ستارلينك للطيران والقطاع البحري. وذكرت بلومبيرغ أنه إذا تم إبرام الصفقة المشار إليها مع الخطوط السعودية، فإن هذه الصفقة ستكون أكبر شراكة لستارلينك مع شركة للطيران التجاري. وهو ما سيجعلها لاعباً رئيسياً في سماوات الشرق الأوسط.
أخبار ذات صلة
أخبار متعلقة :