وحسب مصادر مطلعة فإن ممثلي مصر وقطر نقلوا المبادرة الجديدة إلى حماس، بحضور قادة عدد من الفصائل الفلسطينية. وأفادت المصادر بأن قادة الفصائل طالبوا حركة حماس بإعداد رد على المقترح خلال الساعات القادمة.
وكانت حماس أبلغت الوسطاء خلال الأيام القليلة الماضية استعدادها لقبول المقترح الأخير الذي وضعه الوسطاء دون تعديلاتها التي أرفقتها عليه.
وعقدت الحركة وقيادة جهاز المخابرات المصرية سلسلة اجتماعات في القاهرة، وعقدت اجتماعات مع بعض الفصائل لبحث الدفع قدماً باتجاه أي اتفاق لإفشال مخطط إسرائيل بشأن احتلال غزة.
وتبذل القاهرة والدوحة جهوداً لمحاولة العودة إلى صفقة وقف إطلاق نار مؤقت لمدة شهرين يُفرج خلالهما عن 10 إسرائيليين أحياء مع تسليم عدد من الجثث، على أن تكون هناك مفاوضات فورية لصفقة أشمل، بما يضمن التوصل إلى اتفاق بشأن اليوم التالي لانتهاء الحرب في قطاع غزة.
بالتزامن مع ذلك، تواصل عائلات المحتجزين الضغط على الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى صفقة شاملة تعيد الجميع وتنهي الحرب، بينما لا يزال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصر على عدم قبول أي صفقات جزئية، ويؤكد أنه يسعى لصفقة شاملة بشروط إسرائيل المتعلقة بنزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية، وضمان ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل لاحقاً، ويصر على إطلاق سراح جميع المحتجزين دفعة واحدة، وأن تكون هناك سلطة أو جهة تحكم قطاع غزة، لا تتضمن حماس أو السلطة الفلسطينية.
أخبار ذات صلة
أخبار متعلقة :