20 أغسطس 2025, 2:57 مساءً
كشفت دراسة أمريكية حديثة أن الزنجبيل، وهو أحد المكونات الطبيعية الشائعة الاستخدام، قد يشكّل علاجًا فعالًا في إدارة مرض السكري من النوع الثاني دون الاعتماد على حقن الأنسولين.
وأوضحت الدراسة – التي نشرتها صحيفة ديلي ميل – أن الزنجبيل بفضل خصائصه المضادة للالتهابات يساعد على خفض مستويات الغلوكوز في الدم بشكل ملحوظ، إضافة إلى تقليل خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب والفشل الكلوي والسكتة الدماغية.
وراجع الباحثون خمس تحليلات سابقة أظهرت أن مكملات الزنجبيل تؤثر إيجابًا على تقليل مؤشرات الالتهاب والإجهاد التأكسدي وضبط مستويات السكر.
كما تبين أن الزنجبيل يزيد من مستوى بروتين GLUT-4، الذي يعزز امتصاص الغلوكوز من الدم بواسطة العضلات والخلايا الدهنية، ما يساهم في استقرار مستويات السكر وانخفاض مؤشر HbA1c طويل الأمد.
وأشارت النتائج إلى أن الجرعات المستخدمة تراوحت بين 1 و3 غرامات يوميًا، فيما يعمل الباحثون على تحديد الكمية المثلى وسبل دمجها في الأنظمة الغذائية.
وتزامنت هذه النتائج مع بيانات تؤكد أن التشخيص المبكر للسكري قبل سن الأربعين يزيد من خطر الوفاة والمضاعفات.
وقالت البروفيسورة أماندا أدلر إن السكري المبكر أكثر خطورة ويؤدي إلى تدهور خلايا البنكرياس بسرعة أكبر، بينما شددت الدكتورة بيريل لين على ضرورة توفير رعاية متخصصة للشباب المصابين وتطوير علاجات تقلل من المضاعفات والوفيات المبكرة.
أخبار متعلقة :