وسائل إعلام مختلفة رصدت -للأسف- بداخل بعض المدارس أبواب طوارئ مغلقة بالأقفال، وهو ما يشكل خطراً مباشراً على سلامة مرتاديها عند وقوع أي طارئ، وهذا يحتم تخصيص يوم للسلامة في الأسبوع الأول من العام الدراسي ليكون خطوة احترازية ضرورية لتعزيز ثقافة الوعي الوقائي.
ثمة مرتكزات للتوعية المدرسية بالسلامة، أبرزها:
أولاً: التعريف العملي بكيفية استخدام طفايات الحريق.
ثانياً: شرح أنظمة الإنذار والتصرف السليم عند تشغيلها.
ثالثاً: إجراء تدريبات إخلاء فعلية للتأكد من جاهزية الطلاب والمعلمين.
رابعاً: التوعية بمخاطر الكهرباء والأسلاك المكشوفة.
خامساً: تنظيم ورش عمل في الإسعافات الأولية بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر.
ومثل هذه المبادرات لن يقتصر فوائدها على رفع مستوى الجاهزية فحسب، بل ستسهم في بناء جيل واعٍ بالسلامة، يدرك أهمية الوقاية والتصرف السليم عند الطوارئ.
أخبار ذات صلة
أخبار متعلقة :