متابعة: أحمد البشير
تشهد الشوكولاتة المستوحاة من نكهات دبي، وبالأخص بنكهات الفستق والكنافة، رواجا واسعا في بريطانيا، بحسب تقرير لـ«الديلي ميل»، التي قالت في تقرير موسع إن شوكولاتة دبي أصبحت حديث عشاق الحلويات، وتسابقت المتاجر الكبرى لتقديم نسخها الخاصة من هذه الحلوى الفاخرة.
وكانت آخر الشركات التي انضمت إلى هذا الاتجاه متجر «أم أند إس» الشهير (ماركس آند سبينسر)، الذي أعاد طرح لوح شوكولاتة جديد باسم Big Daddy Pistachio، مستوحى من «شوكولاتة دبي»، مما أثار موجة تفاعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأدى إلى إقبال كثيف من الزبائن لتجربته.
ويبلغ سعر لوح الشوكولاتة حوالي 8.50 جنيه استرليني، ويحتوي على قطع فستق كبيرة، وكريمة فستق ناعمة، وقطع بسكويت مقرمش، وطبقة من الكراميل الحلو والمالح، مغطاة بشوكولاتة بالحليب.
ورغم ذلك، فإن التركيبة الأصلية لـ«شوكولاتة دبي» (لعلامة «فيكس») لا تحتوي على الكراميل، بل تعتمد على كريمة الفستق وعجينة الكنافة المستوحاة من الحلوى الشرقية المعروفة بـ«الكنافة».
وعلّق بعض المتابعين على الإعلان عن المنتج الجديد على صفحات «أم أند إس» قائلين: «لن أستطيع النوم الليلة»، بينما كتب آخر: «سنفقد عقولنا بسبب هذا المنتج». كما انتشرت فيديوهات عديدة على «تيك توك» و«إنستغرام» تظهر البريطانيين وهم يبحثون عن المنتج في فروع المتجر، ويشاركون تقييماتهم لنكهته الفاخرة.
قيود للشراء
وكانت المدونة الغذائية أنجلينا من أوائل من جربوا الشوكولاتة، وقالت في فيديو على تيك توك: «نكهة الفستق عالية الجودة وواضحة جداً، هذا غير صحي، لكنه رائع لحاسة التذوق! وأعطيه 9 من 10».
ومع تصاعد شهرة الشوكولاتة الأصلية على وسائل التواصل الاجتماعي، سارعت شركات مثل «نستله» و«ليدل» و«ليندت» إلى إنتاج نسخ خاصّة بها، فيما اضطرت متاجر مثل «سلفريدجز» و«ويتروز» إلى فرض قيود على عدد القطع المسموح بشرائها لكل زبون، لا تتجاوز قطعتين، لضمان حصول الجميع على فرصتهم في التذوق.
وبحسب تقارير، فإن الطلب العالمي الكبير على هذا النوع من الحلويات قد يكون سببًا في نقص عالمي في الفستق، حيث ارتفعت أسعاره بشكل ملحوظ مع تزايد شهرة المنتج.
وعبّر مبتكرو «شوكولاتة دبي» الأصلية عن استيائهم من قيام المتاجر البريطانية بإطلاق نسخ مشابهة، واعتبروا أن هذه المنتجات «تُسيء للعلامة التجارية» الأصلية التي يتم تصنيعها يدوياً وبعناية فائقة.
أخبار متعلقة :