02 مايو 2025, 2:38 مساءً
تستكمل الجولة الـ 30 التي بدأت هجومية في يومها الأول، بمعدل 4 أهداف لمبارياتها الثلاث الافتتاحية، بـ 3 مواجهات قوية أخرى.
ويواجه الاتفاق نظيره الخليج في مباراة متباينة الأهداف. فيما يستضيف الفيحاء منافسه ضمك في مباراة عالية المخاطر.
وتختتم مواجهات الليلة، بلقاء القادسية أمام الخلود، الساعي للخروج من دائرة سلسلة الخسائر الأطول للفريق في الدوري.
الاتفاق والخليج
يخوض الاتفاق والخليج مباراة ندية بينهما، على اعتبارات التنافس التاريخي بين الناديين. وتحمل المباراة أهمية مختلفة لمدربي الفريقين، فالسعودي سعد الشهري مهتم بتحقيق أفضل مركز ممكن للفريق، رغمًا عن خسارته الحسابية للوصول إلى أحد المراكز الأربعة الأولى في الدوري الموسم الجاري.
في الجانب الآخر، لملم اليوناني جورجيوس دونيس، أوراقه، لاستعادة نجاحات التي حققها في النصف الأول من الدوري، حين انتهت الجولة الـ 17، وفريقه محتلًا المركز السابع، قبل أن يتراجع للمركز العاشر بفارق لا يتجاوز النقاط الخمس عن صاحب المركز الـ 16 المهدد بالهبوط.
ويلعب مدرب الاتفاق هجوميًا بالهولندي جورجينيو فينالدوم إلى جواره الإنجليزي ديماراي غراي، بالإضافة إلى البرازيلي فيتينيو والكاميروني كارل توكو إكامبي.
ولن تكون مهمة دونيس سهلة أمام مدرب أجاد قراءة المنافسين وأعاد توظيف عناصره للاستثمار في إمكاناتهم على النحو الأفضل. ويطمئن المدرب اليوناني إلى طريقته الهجومية التي تعتمد على الرباعي المكون من مهاجمه عبدالله آل سالم، إلى جوار النمساوي توماس مورغ، واليوناني كوستاس فورتونيس والبرتغالي فابيو مارتينز.
وتعرض دونيس لصفعة قوية منتصف أبريل الماضي، بعد خسارة حارسه البوسني إبراهيم سيهيتش، حتى نهاية الموسم، بعد الإصابة بكسرين في الكتف، خلال مباراة ودية مع الاتفاق. ويمنح الفريق الثقة الكاملة لحارسه السعودي رائد أزيبي الذي كان نجمًا في مباراة فريقه الماضية أمام القادسية بـ 7 تصديات، أسهمت في الحفاظ على نقطة التعادل 1-1.
الفيحاء وضمك
يعيش فريقا الفيحاء (30 نقطة) وضمك (31 نقطة) الخطر قبل المواجهة التي تمنح كلًا منهما فرصة الابتعاد على حساب الآخر. وذلك أحد عوامل التنافسية المنتظرة في المباراة.
ويعد الفريقان الأقل تسجيلاً عبر لاعبين مختلفين في الدوري الموسم الجاري، إذ أحرز أهداف ضمك 8 لاعبين، بينما سجل للفيحاء 6 لاعبين.
ويتوهج الأوروغوياني رينزو لوبيز، في هجوم الفيحاء خلال الفترة الأخيرة، في وقت يأفل فيه نجم المهاجم الزامبي فاشون ساكالا، الذي توقف عند 7 أهداف فقط قبل 5 جولات من النهاية أقل من نصف الأهداف التي سجلها في الموسم الماضي.
في الجانب الآخر، عاد الروماني نيكولاي ستانشيو، لتقديم دور تهديفي في فريقه ضمك، وسجل في المباراتين الأخيرتين للفريق أمام الخلود (انتصر ضمك 3-1) والنصر (خسر ضمك 3-2).
ويعتمد ضمك في الأساس على الكاميروني جورج كيفن نكودو، وهو هداف الفريق بـ 13 هدفًا، وعانى ضمك بشدة في غيابه منذ فبراير حتى أبريل. وسجل نكودو أخيرًا في مباراة فريقه أمام الخلود.
ويغيب عن ضمك بسبب الإيقاف، اللاعبان فيصل صبياني والجزائري عبدالقادر بدران (الأكثر تشتيتًا للكرات في الدوري).
وغاب بدران عن مباراة الفيحاء في الدور الأول بسبب الإيقاف. وتنخفض نسبة انتصارات ضمك في غيابه من 31% إلى 21%.
القادسية والخلود
قدّم القادسية في الموسم الجاري، موسمًا رائعًا، ولذلك لم يسقط حسابيًا عن سباق الفوز باللقب حتى قبل 5 جولات من النهاية، وإن كان ذلك الأمل ضعيفًا للغاية، لكن الفريق يملك فرصة أخرى أكبر في احتلال أحد المراكز الثلاث الأولى المؤهلة لبطولة دوري أبطال آسيا للنخبة.
في المقابل، أصبح فريق الخلود لغزًا مع سقوطه المفاجئ بـ 5 خسائر متتالية، منذ تجاوزه الفتح 2-1، ذلك أن الفريق أظهر قبل خسائره تلك، صلابة مع جميع المنافسين، ولم يكن يقبل الخسارة بسهولة، حتى أصبح فجأة الفريق صاحب السلسلة الأطول من الخسائر.
وتراجع الخلود حتى أصبح الفارق بينه وبين صاحب المركز الـ 16، نقطتين فقط (بعد مواجهات اليوم الافتتاحي للجولة 30).
ويعود الإسباني ناتشو، المؤثر للغاية في صفوف القادسية، إلى تشكيلة الفريق بعد غيابه في الجولة الماضية بسبب الإيقاف.
وفي حضور ناتشو حقق القادسية نحو 68٪ من النقاط المتاحة مقابل 16٪ فقط من المباراتين اللتين غاب فيهما القائد الإسباني.
وينتعش مدرب القادسية ميغيل غونزاليس (ميشيل) بعودة 4 لاعبين، هم محمد أبو الشامات وإيكي فرنانديز وناهيتان نانديز، بالإضافة إلى ناتشو.
وسيلعب القادسية بتشكيلته الأساسية التي يدعمها فرنانديز ونانديز في خط الوسط، إلى جانب تركي العمار وكاميرون بويرتاس. ويتقدمهم جميعًا المهاجمين جوليان كينونيس وبيير إيمريك أوباميانغ.
في الجانب الآخر، من المتوقع أن يرمي الجزائري نور الدين زكري، بأوراقه الكاملة من بداية المباراة، بالدفع باللاعب همام الهمامي من البداية، لأنه اللاعب الأكثر خلقًا للخطورة في الدوري بالتوغل بالكرة إلى منطقة جزاء المنافسين.
وكان الهمامي يؤدي قبل ذلك دور الورقة الرابحة في الفريق، فجاءت مشاركته في الأغلب لاعبًا بديلًا، ولم يشارك أساسيًا سوى في 12 مباراة.
وابتداء المباراة بهمام الهمامي مع مزيان ماوليدا اللاعب الأكثر مراوغة في الدوري، من شأنها رفع قدرة الخلود في الوصول إلى مرمى القادسية.
أخبار متعلقة :