الكويت الاخباري

مصادر «عكاظ»: وزير المالية الأوفر حظاً لرئاسة الحكومة اليمنية - الكويت الاخباري

كشفت مصادر مطلعة لـ «عكاظ» عن ترشيح كل من وزيري المالية سالم صالح بن بريك، والخارجية والمغتربين شايع الزنداني لمنصب رئيس الحكومة اليمنية، بعد أن أعلن رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك استقالته، اليوم (السبت).

وأفادت المصادر بأن بن بريك هو المرشح الأوفر حظاً، إذ إن هناك توافقاً مبدئياً بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي على تعيينه رئيساً للوزراء، متوقعة أن يصدر قرار بذلك خلال الساعات القادمة.

وكتب بن مبارك تعليقاً على صورة خطاب الاستقالة الذي قدمه إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي في منشور على حسابه في «إكس»: انتهيت قبل قليل من لقاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وسلمته استقالتي من منصبي كرئيس للوزراء، داعياً الجميع للدعم و الالتفاف حول خلفه للقيام بواجباته في هذا الظرف الصعب الذي تمر به اليمن.

وقال في خطاب الاستقالة: بذلت صادقاً ومن على أرض الوطن كل ما استطعت من جهد للمساهمة في معركتنا لاستعادة الدولة وهزيمة الانقلاب الحوثي ومحاربة الفساد والإصلاح المالي والإداري وإعادة بناء مؤسسات الدولة في العاصمة عدن، ورغم أني قد واجهت الكثير من الصعاب والتحديات لعل أهمها عدم تمكيني من العمل وفقاً لصلاحياتي الدستورية في اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح عدد من مؤسسات الدولة، وعدم تمكيني من إجراء التعديل الحكومي المستحق.

وأضاف: إننا في فترة قصيرة حققنا الكثير من الإنجازات من خلال المسارات الخمسة التي تبنيتها كأولويات لي كرئيس للوزراء، خصوصاً في مسارات الإصلاح المالي والإداري ومكافحة الفساد وتفعيل حضور مؤسسات الدولة وقياداتها في العاصمة عدن وتعظيم الاستفادة من المنح والقروض الخارجية.

وأضاف: على سبيل المثال لا الحصر، فقد وفرنا خلال السنة الماضية فقط أكثر من ١٣٣،٥ مليون دولار في فاتورة شراء وقود الكهرباء ومثلها تقريباً سيتم توفيرها من إلغاء عقود الطاقة المشتراة في عدن بالإضافة لاعتماد سياسة ترشيد إنفاق قاسية وفرت على الدولة مليارات الريالات. وأكد أنه وما كان لذلك أن يتحقق لولا دعم عدد من زملائي في مجلس الوزراء وفريقي الذي تشرفت بالعمل معهم محاطاً بآمال ودعوات الخيرين من أبناء شعبنا.

واستطرد قائلاً: وفاءً لقيمي والقسم وحرصاً مني على وحدة كافة مكونات الدولة اليمنية لتوجيه كافة جهودها لمستوى يرتقي لتضحيات شعبنا وصبره وتوقه للخلاص في هذه المرحلة الحساسة من تاريخنا، فإنني أقدم استقالتي من منصبي رئيساً للوزراء، وأضعها أمامكم و أمام الإخوة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، متمنياً لمن يكلف بعدي كل التوفيق والنجاح.

أخبار ذات صلة

 

أخبار متعلقة :