وقال المتحدث باسم القوات المسلحة نبيل عبدالله إن قوات الدعم السريع استهدفت بمسيّرات انتحارية قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودعاً للبضائع وبعض المنشآت المدنية في مدينة بورتسودان.
وأضاف أن المضادات الأرضية تمكنت من إسقاط عدد منها، لافتاً إلى وقوع أضرار محدودة أصابت مخزناً للذخائر في قاعدة عثمان، وأحدثت انفجارات متفرقة دون حدوث إصابات بين الأفراد.
وهذه هي المرة الأولى التي تصل فيها هجمات قوات الدعم السريع إلى المدينة الساحلية الواقعة في شرق البلاد.
ويعدّ هذا المطار من أهم المطارات بعد مطار الخرطوم الدولي، وهو مطار جديد مملوك من قبل الحكومة تم بناؤه في عام 1992. كما أنه ثاني أكبر مطار من حيث الحركة الجوية والوجهات الدولية، ولديه القدرة على استيعاب الرحلات الجوية الدولية، مع محطة دولية معينة.
يذكر أن السودان يضم 10 مطارات مهمة، ومع تقدم الجيش في معركة العاصمة الخرطوم وهجمات الدعم على الفاشر، استعرت في الساعات الأخيرة «حرب المطارات».
هجوم قوات الدعم السريع جاء بعد ساعات قليلة من معركة وقعت قرب مطار نيالا، إذ قُصفت، يوم أمس (السبت)، مقرات للدعم السريع بعد أنباء عن هبوط طائرة قيل إنها تحمل أسلحة وعتاداً حربياً. واستهدفت طائرة مسيرة في اليوم نفسه، خزان وقود بمطار كسلا دون حدوث أي خسائر أخرى في الأرواح والممتلكات.
وكانت قوات الدعم السريع قصفت الشهر الماضي مطار دنقلا، عاصمة الولاية الشمالية بمسيرات، ما أدى إلى اشتعال الحريق بخزان الوقود به.
وتتوزع المطارات المدنية والعسكرية على طول السودان وعرضه، وتضم مطار الخرطوم، مطار بورتسودان، مطار كسلا، مطار الأبيض، مطار كادقلي، مطار دنقلا، مطار مروي، مطار نيالا، مطار الفاشر ومطار الجنينة.
ويعد مطار الخرطوم الذي أنشئ عام 1947، من أهم المطارات في السودان، إذ إنه يوفر للمسافرين مجموعة من المرافق والخدمات، ومدرجه يبلغ طوله 2980 متراً، ويستوعب الطائرات الكبيرة الحجم التي تستخدمها الشركات الخاصة بالطيران التجاري.
ويعتبر مطار بورتسودان ثاني أهم مطار بعد مطار الخرطوم الدولي، وهو مطار جديد مملوك من قبل الحكومة تم بناؤه في عام 1992. كما أنه ثاني أكبر مطار من حيث الحركة الجوية والوجهات الدولية، ولديه القدرة على استيعاب الرحلات الجوية الدولية، مع محطة دولية معينة.
أما مطار نيالا، فهو مطار داخلي يخدم مدينة نيالا في الجنوب الغربي للسودان، واستخدمته الدعم السريع بعد إعادة تشغيله. ويوجد عدد آخر من المطارات مثل الفاشر، والأبيض، وكسلا، والجنينة، ومطار خشم القربة، إضافة لمطار النهود والقضاريف.
وتسببت الحرب المستمرة منذ 15 أبريل 2023 في كارثة إنسانية هائلة، مع سقوط عشرات آلاف القتلى، وتهجير أكثر من 13 مليون شخص بين نازح ولاجئ.
أخبار ذات صلة
أخبار متعلقة :